[yvision]

هل رأيت يا اخ يافجن اول ما بدأت تتكلم عن الحقيقه وان الله شرع دين واحد (وليس اديان) خرج لك عبدالله وانا لم اتحاور معه من قبل

هي المشكلة يا ساس ليست مشاركتك هنا وإنما مشاركاتك السابقة و مع ذلك أنا أدعو عبدالله للهدوء وعدم الانفعال
مهما بلغ الكلام مخالفة لما تعتقده .....

لكي تصدقني يا فجن عندما قلت لك ان غالبية المسلمين اعتبرو انفسهم منشقين من الرسالات السماويه ..وهذه هي التفرقه التي ذكرت في القران بعينها

لا يجب التعميم أبدا كما أن الخطاب القرآني لا يمس المسلمين فقط بل يمس أصحاب الديانات السماوية السابقة الأخرى
فنحن إنقسمنا ضمن الدين الواحد وفيما بيننا كأديان والأمر ليس متعلقا بالمسلمين...

الاسلام ليس مهم وليس هو الهدف من الرساله
الهدف من الرسالات كلها هو معرفة الله والايمان به اولا ثم بعد ذلك يمكن للانسان ان يكون له علاقه ومحبه وطاعه مع الله

لا بد من صياغة العبارة بشكل أدق الاسلام مهم جدا و هو من الأهداف الرئيسية للرسالة ولكنه يأتي بعد الايمان ومعرفة
الله لذلك نجح الرسول محمد (ص) في تأسيس دولة لا تهتز صمدت بشكل مذهل أمام تحديات كانت كفيلة بأن تكون
سببا لانقراض أي أمة أخرى لو واجهتها نفسها لأنه كان يعرف ماهي الأولويات ولأنه عرف أن بناء الانسان هو قبل
كل شيء وبناء الايمان ومعرفة الله في ذلك الانسان ..........وفشل المسلمون في العصر الحديث في الوصول لما يريدون.

وايضا اقول للاخ يافجن ....هل تظن ان في ايام ابراهيم كانت هناك كلمه اسمها اسلام ....وانت تعرف ان ابراهيم كان يتكلم العبريه وهي لغة اسحق ويعقوب

أنا أعتقد بوجود هكذا كلمة ولكن و إن لم توجد كلفظة إسم فأنا مؤمن تماما أنها وجدت في كل الأديان كمعنى لذلك الله
ماتردد في وصف إبراهيم وغيره من الرسل حتى المسيح بالمسلمين فإن لم نتفق على الكلمة كإسم ولفظ فكثيرون يشاطروننا
المعنى معنى كلمة الاسلام حتى من غير المسلمين ولاننسى أنها الكلمة ليست مرتبظة بالنبي محمد (ص) أو اسمه كتسمية
فلسنا "" محمديين "" مثلا وأنا لا مانع لدي من القول أن الكلمة لم تكن موجودة لفظا رغم أن الجزم بذلك شبه مستحيل ولكن لا أعتقد أن أحد يرفض وجودها كمعنى وما يقابلها كمعنى في كل الأديان.........وخصوصا أن الكلمة ذات بعد فلسفي إيماني أكثر منها تسمية في الحقيقة....حسب رأيي