لم يسبق لسوريا أن كانت منذ استقلالها في حال أسوأ من حالها الراهنة. ولم يسبق لنخبة من نخبها الحاكمة أن أبدت قدرا من الشعور بالمسؤولية تجاه مصيرها أقل من شعور نخبها الحاكمة اليوم. ولم يتسم وضع سوريا في أي ظرف سابق بقدر من الضعف والعجز يماثل عجزها وضعفها الراهنين، فهل تستفيق نخبها الحاكمة والمالكة والمثقفة، في الثواني الأخيرة التي ما زالت متاحة لها، لتبدأ ما لا مفر منه: إخراجها من نظام أمني يتحمل المسؤولية عن معظم ما حل بها من مآسٍ وويلات، حتى في لبنان، ونقلها إلى دولة حديثة: ليست شخصية أو حزبية أو أيديولوجية أو فئوية؟
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|