أزمة لا مخرج منها في الداخل، وورطة مع قوى يستحيل كسب المعركة ضدها في الخارج، بينما يسود العجز عن الحركة في الداخل والضعف في الخارج، ويذهب البلد إلى المجهول وقد فقد الثقة بوعود القائمين على أموره، وأدرك أن هناك ظرفا ما لا تعرفه يجعلهم عاجزين عن إخراجها من مآزقها، وأخذت تعتبرهم جزءا من المشكلة بعدما رأت فيهم جزءا من الحل، وشرعت تخشى أن يكون وضع مصير الدولة والمجتمع في أيديهم أمرا خطيرا، ليس فقط لأنهم يستمرون في تجاهل الواقع ويعجزون عن التفاعل معه، بل كذلك لأنهم جعلوا من سوريا سفينة تائهة تتلاعب بها أمواج متلاطمة.
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|