واليوم، يُعدّ إخراج النظام من لبنان نهاية آماله في الحصول على هذه الضمانة، وهو يطرح عليه من جديد جميع الأسئلة والقضايا، التي حاول الهرب منها خلال السنوات الخمس الماضية، بينما يتعرض لقدر من الضغوط يستحيل أن ينجح في مواجهته من خلال سياساته وأبنيته الراهنة: مصدر أزمته وعجزه وضعفه وعزلته عن شعبه، احتياطي القوة الوحيد الباقي لديه، الذي يتفرج غير مكترث على ما يجري له، ويسر في أحيان كثيرة، لأنه يرتكب هذا القدر المخيف من الأخطاء.
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|