في هذه الظروف، فكر النظام بمخرجين: الامتناع عن القيام بأي شيء، مع أن الأزمة – والأصح لأن الأزمة - أزمته، والتمسك بأوضاعه الراهنة مع البحث عن ضمانة خارجية، أميركية على وجه الخصوص، تكفل استمراره وتتكفل بتحويل الإصلاح إلى عملية تكيف هيكلي مع السياسة الأميركية في المنطقة. في هذه الأثناء، كانت حسابات السلطة تقول: ليس في الداخل قوى ضغط كافية تستطيع إجبارنا على الشروع في إصلاح، على معالجة أزمة النظام، ولا يطلب الخارج إصلاحا كهذا، فلنمرر الوقت بالوعود ريثما نحصل على الضمانة المطلوبة.
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|