إن الشعب في سورية ، رغم كل المحاولات الظالمة التي مورست عليه لتهميشه، ورغم كل محاولات الاقناع بأن القيود التي وضعت في أياديه هي أساور يجب أن يخشخش بها فرحا ، ما زال يعي ذاته بانتمائه العربي وبأنه جزء من الآمة العربية بتاريخه وحاضره ومستقبله ، وسيبقى يتطلع إلى اليوم الذي تجتمع فيه أمته في دولة واحدة ، ويجب أن تعود سورية كما عهدتها أمتها مولدة للفكر القومي وسباقة في النضال القومي أيضا ، وهذا الوعي هو الذي كان مستهدفا في الماضي وما زال في ازدياد ، وان الضغوط والتهديدات الأمريكية على شعب سورية لقطع أي علاقة مع المقاومة الباسلة في العراق وفلسطين ، يجب الرد عليها باعادة الحيوية للشارع السوري وتفعيله بإطلاق الحريات في دولة ديمقراطية نيابية ، لا تحتكر فيها السلطة فئة بعينها ، بل يقود السلطة فيها من يفوضه الشعب بانتخاب حر ولمدة محددة .
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|