عرض مشاركة واحدة
قديم 14/05/2005   #20
شب و شيخ الشباب ma7aba
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ma7aba
ma7aba is offline
 
نورنا ب:
Jun 2004
المطرح:
سوريا دمشق
مشاركات:
3,316

إرسال خطاب MSN إلى ma7aba إرسال خطاب Yahoo إلى ma7aba بعات رسالي عبر Skype™ ل  ma7aba
افتراضي


اقتباس:
أين مذكور أنهم وجدوا جثة فرعون
كل المصرين قتلى على شاطئ البحر اليس فرعون مصري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا نست ان قصص الفراعنة تناقلها الأجيل وقصة كهذه لن تنسى
اقتباس:
لماذا؟ هل لا يجوز ذلك لأنك لا تعتقد ذلك؟
الفضاء مايضم الكواك زلكن السماء هي الغلاف الجوي الذي يحيط بكل كوكب فلكل كوكب غلافه الجوي الخاص به الموضوع علمي وليس اعتقادات
اقتباس:
والله يتحدث عن سماوات سواهن من سماء واحدة وهي دخان الى سبعة سماوات طباقاً.
هل من الممكن أن تقول لي اين هذه السموات الطباق
اقتباس:
عن أي تبخر تتحدث؟ الدخان الكوني هو ما يطلق عليه السديم هو حالة من حالات السماء الدنيا. ومازالت الى حد الآن أجزاء من السماء في شكل سديم كوني.
السديم هو دخان هل تتكلم بشكل جدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السديم هو مزيج من الغازات وليس الدخان والصخور المنصهرة ويحدث نتيجة انفجار كوني وليس العكس فكل السديمات الفضائية الآن ناتجه عن انفجار نجم ويضم كواك مظلمة بسب انفجار النجم الخاص بها
ثانياً الرسول لم ينوه على ماتقوله بل قال عن الأبخرة المائية وهذا من خلال شرح الآية هل الله اخفى عن محمد هذا الاكتشاف الهائل
اقتباس:
دعني أعلمك شيء هام عن التفاسير يا عزيزي. المفسر يكتب في اول صفحة انه ينقل كل ما قيل عن الآية. كل ماقيل وليس رأيه فقط. ثم يعرضها عليك. ثم يقول لك خدوا عنى ما صح.
انا لا اقصد شيء ولكن هل معنى الكلمة يختلف من سنة لأخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
- قال الله ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ ) الأنبياء : 3 --------------------------------------------------------------------

لقد بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض 1979م ذروته عندما سمعوا الآية الكريمة و قالوا: حقاً لقد كان الكون في بدايته عبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلة متلاصقة ثم تحولت بالتدريج إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء . عندها صرح البروفيسور الأمريكي (بالمر) قائلاً إن ما قيل لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى شخص مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه تليسكوبات و لا سفن فضائية تساعد على اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمداً هو الله) و قد أعلن البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر
ولكن تفسير الآية يقول ويتحدث ان الارض كانت والسماء متصلة ففصلها بالهواء والمطر وجعل السماء سبع وبالطع لا احد يعرف اين الموات السيع هذه والأرض سبع وطبقات الأرض ليست سبعة وهذا خطأ آخر
ونظرية السديم الكوني إحدى النظريات ولكنها ضعيفة وراجع المراجع العلمية المختصة وفيها الكثير الكثير من الأخطاء
ـ إن العلماء اتفقوا على أن أصل الكون قد يكون غازيا ، وعندما قالوا الكون فهذا يعني كل الموجودات، أما القرآن فإنه يعزو كون السماء دخانا إلى ما بعد خلق الأرض وكل ما عليها ، أي أن السماء وحدهاهي التي من دخان وليس الكون كله وهذا يعارض النظرية العلمية المعتمدة إضافة إلى أنه خطأ علمي واضح.

2ـ إن كلمة " دخان " لا تعني غازا لأن الدخان يحمل في محتوياته موادا عضوية ، وهذه هفوة أخرى لأن الحالة الغازية الأولى للكون ( حسب تصريحات العلماء ) لا يمكن أن تحوي موادا عضوية ، أما التفسير الذي اعتمده ابن كثير فهو مغلوط تماما لأن الكلمتين العربيتين "دخان"و"بخار" مختلفتين تماما وليس لهما نفس المعنى ولو كان المقصود هو البخار لاستعمل الكلمة نفسها دون غيرها .

3ـ هذا يتعارض مع الآية القائلة "وجعلنا من الماء كل شيء حي" الأنبياء 30. حيث يقول الحديث مفسرا إياها:" عن أبي هريرة أنه قال : يانبي الله إذا رأيتك قرت عيني وطابت نفسي فأخبرنا عن كل شيء. قال: كل شيء خلق من ماء "(3).

إذن فهل من ماء أم من دخان ؟؟

على العموم في كلتي الحالتين هناك أخطاء لا حصر لها!! إذاً فالإعجاز من هذه الناحية ساقط أيضا.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

1: روح الدين الإسلامي ص51 3:ابن كثير في تفسيره لسورة الأنبياء

2: ابن كثير في تفسيره لسورة فصلت



في الكتاب المقدس:

ونحب أن نلقي نظرة سريعة على الكتاب المقدس لنرى ماذا قال هو الآخر عن هذا الموضوع وغايتنا سنجدها بالطبع في سفر التكوين الذي يتطرق إلى كيفية تكون العالم كما ذكرنا سابقا وهو مترجم من اللغة العبرية ، حيث نقرأ:

"في البدء خلق الله السموات والأرض وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه ".

تطرقنا لهذه الآيات فيما سبق بأقل تفصيل فالآية الأولى تدل على أن الله خلق شيئا واحدا متصلا سماه الكتاب "السموات والأرض" لكن الملفت للإنتباه هو أن هذه الأرض التي تكلم عنها الكتاب ههنا لم تكن هي اليابسة التي نعرفها اليوم ، أقول هذا لأن اليابسة كما يقول الكتاب لم تُخلَق إلا بعد مدة وهذا ما نقرأه في الآية التاسعة حيث تقول :"وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد ولتظهر اليابسة ". وهذا مايدل على أن هذا الأصل الواحد ( السموات والأرض ) انفصل وصار سماء (جلدا) وأرضا (يابسة) وبالتالي فهو كان شيئا آخر ، فما هو ياترى؟؟

يقول الكتاب في الآية الثانية "وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه " إذاً الأصل كان مياها لكن الكلمة العبرية (مييم) التي ترجمت في هذا الموضع إلى مياه ، لا تعني الماء في الحالة السائلة فقط، والدليل على ذلك ورود نفس الكلمة بمعاني مختلفة في مواضع شتى:

ففي أيوب10:37 نقرأ "من نسمة الله يجعل الجمد وتتضيق سعة المياه " وردت ههنا بمعنى الماء في الحالة الصلبة (الجمد).

أيوب 30:38 " كحجر صارت المياه " هنا أيضا وردت بمعنى الماء في الحالة الصلبة .

أيوب 8:26" يصر المياه في سحبه " هنا وردت بمعنى بخار الماء أي الماء في الحالة الغازية . وكذلك نجد نفس المعنى في إرميا 16:51" تكون كثرة مياه في السموات " ...الخ من الشواهد . إذاً يتضح أن معنى الكلمة العبرية (مييم) المترجمة مياها ليس معنى واحدا لأنه يحمل أيضا معنى بخار الماء أو بالأحرى مكوناته.

إذاً فالكتاب يؤيد إلى حد كبير هذه النظرية أي أن أصل الكون غازي ، ولا توجد أي آية في كل الكتاب تناقض هذه الأقوال ، ونترك للقارئ أن يرى بنفسه أين هو الإعجاز الحق ، أفي الكتاب أم في القرآن




ونقرأ في نبوّة إشعياء 55:9-11 (وترجع لنفس تاريخ كتابة نبوّة عاموس) كَمَا عَلَتِ السَّمَاوَاتُ عَنِ الأَرْضِ هَكَذَا عَلَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ.


اقتباس:
و قد أثبت العلم الحديث أن أي كائن حي يتكون من نسبة عالية من ا لماء و إذا فقد 25 بالمائة من مائه فإنه سيقضي نحبه لا محالة لأن جميع التفاعلات الكيماوية داخل خلايا أي كائن حي لا تتم إلا في وسط مائي
وجبل الأنسان من الماء والتراب هذا ماقاله التوراة يعني معجزة لمحمد ينقل كلام التوراة وبعدين بالعين المجردة إذا انقطع انسان عن الماء شو بصير فيوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شو هل المعجزة اللي بتشق اللي عمروا مانشق
اقتباس:
4- قال الله ( وَ السَّمَاْءَ بَنَيْنَاْهَاْ بِأَيْدٍ وَ إِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ ) الذاريات : 47

-----------------------------------------------------------------

و قد أثبت العلم الحديث أن السماء تزداد سعة باستمرار فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بهذه الحقيقة في تلك العصور المتخلفة؟ هل كان يملك تليسكوبات و أقماراً اصطناعية؟!! أم أنه وحي من عند الله خالق هذا الكون العظيم؟؟؟ أليس هذا دليلاً قاطعاً على أن هذا القرآن حق من الله ؟؟؟
حيث يقول الاعجازيون ان هذه الاية اخبرت بحقيقة التوسع الكوني !!!


ذهبت لأرى ما تقوله المعاجم حول المعنى اللغوي لهذه الكلمة "موسع" ((بدون تشديد السين))...

المحيط :

أوْسَعَ يُوسِعُ إِيسَاعاً : ((صار ذا سعه وغِنى ))


"محيط المحيط" :

وأوسع الرجل إيساعًا صار ذا سعةٍ وغنًى. ومنهُ في سورة الذاريات : (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) أي أغنياءُ قادرون.

و يتفق معهم ايضا القاموس المحيط حول هذا المعنى اللغوي :

و قوله (وإنَّا لَمُوسِعُونَ): أغْنياءُ قادِرُونَ

ففي الاية ..يقول الله عن نفسه انه ذو سعة (قدرة) و غنى... و لا علاقة لها اطلاقا بالتوسع الكوني !!

وتفسير الآيات يؤيد ماكتبت

اتساع الكون وعدد النجوم والكواكب اللانهائي:

إذا رجعنا إلى الماضي لنعرف رأى القدماء عن هذا الأمر، سنجد أن تقدير أفضل العلماء والفلكيين الذين عاشوا حتى عام 150م. هو أن عدد النجوم الكلى يبلغ نحو 3 آلاف نجم. ثم إذا تحولنا لنرى ماذا يقول العلم الحديث عن هذا الأمر سنندهش حقاً. فلقد ورد فى أحد المراجع العلمية عام 1930 أن عدد النجوم فى السماء يبلغ نحو 300 بليون نجم. ثم زادت المعرفة بعد ذلك حتى إنه فى عام 1958 قُسِمت مجموعات المجرات إلى أكثر من 2700 مجموعة، كل مجموعة تحوى على الأقل 50 مجرة، وفى كل مجرة نحو 100 مليون نجم!! فلقد استطاعت التلسكوبات الحديثة رصد النجوم التى تبعد حتى مسافة 2000 مليون سنة ضوئية. على أنه أمكن أخيراً وبالأجهزة المعقدة، رصد النجوم الأبعد من ذلك، والتى لا تعطي ضوءاً ظاهراً!!

والآن ماذا تقول كلمة الله عن اتساع السماوات وعن عدد النجوم؟ إن الرب فى نبوة إرميا يضع الأمرين فى صيغة تفيد استحالة قياس أي منها « هكذا قال الرب إن كانت السموات تُقاس من فوق وتُفحص أساسات الأرض من أسفل فإني أنا أيضاً أرفض كل نسل اسرائيل من أجل كل ما عملوا يقول الرب » ثم لاحظ أيضاً كيف تقرن كلمة الله بين هذين الأمرين « كما أن جند السموات لا يُعَد ورمل البحر لا يُحصى هكذا أكثّر نسل داود عبدي واللاويين خادميّ » (إر31 : 37، 33 : 22)



اقتباس:
5- قال الله ( وَ الشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ ) يس : 38

-----------------------------------------------------------------

و قد أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة و بما أن المسافة بيننا و بين الشمس 92مليون ميل فإننا نراها ثابتة لا تتحرك و قد دهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه تلك الآية القرآنية و قال إني لأجد صعوبة بالغة في تصور ذلك العلم القرآني الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق العلمية التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب .
تفسير الىية على لسان الرسول أن الشمس تجري لمستقرها اي تذهب للغرب وتجلس تحت عرش الله حتى يأذن لها بالخروج فتعود وتشرق هل كان الرسول جاهلاً بهذه الحقيقة العلمية المضحكة فنحن نرى الشمس تتحرك فهي بالشرق تكون بجهة وعندما تغرب تكون بجهة فكيف نراها لا تتحرك
اقتباس:
- قال الله ( وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقَاً حَرَجَاً كَأَنَّمَاْ يَصَّعَّدُ فِيْ السَّمَاْءِ ) الأنعام : 125

-----------------------------------------------------------------

و الآن عندما تركب طائرة و تطير بك و تصعد في السماء بماذا تشعر؟ ألا تشعر بضيق في الصدر؟ فبرأيك من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بذلك قبل 1400 سنة؟ هل كان يملك مركبة فضائية خاصة به استطاع من خلالها أن يعرف هذه الظاهرة الفيزيائية؟ أم أنه وحي من الله تعالى؟؟؟
عن هذه الظاهرة التي توصل إليها العلم منذ سنين عديدة ، عندما استطاع الإنسان الطيران ، يخبرنا أحد علماء المسلمين ـ في إطار تعليقه على الآية 125من سورة الأنعام والتي تقول:"فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يَصَّعَّدُ في السماء " ـ يخبرنا قائلا :"...فمنذ ارتياد الطبقات الجوية العليا بفضل الطيران والبالونات ، استطعنا أن ندرك ظاهرة طبيعية تنتج عن نقص الأوكسجين في تلك الطبقات ، إذ يشعر الصاعد في هذا العلو ببعض الصعوبة في التنفس ويحس بالضيق : والآية القرآنية تصرح بأن من يرتفع في السماء يشعر بعوارض الضيق ، ولقد لفتت هذه الظاهرة نظر هواة التسلق حتى قبل ارتياد الطبقات الجوية العليا ، فضلا عن أن الآية لم تعبر عن لفظ الصعود في (الجبال) بل عبرت عن الصعود (في السماء) ، ونضيف أن بلاد العرب ذات سطح منبسط وجبالها قليلة الإرتفاع ، لا يأخذ الساكن فيها فكرة عن تسلق الجبال العالية و ما يشعر المتسلق فيها من الضيق ، وهنا نسجل اتفاقا رائعا للآية القرآنية مع الواقع العلمي" (1).

ـ ويقول محمد علي الصابوني في تفسيره لهذه الآية :" (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام) أي من شاء الله هدايته قذف في قلبه نورا فينفسح له وينشرح ، وذاك علامة الهداية للإسلام ، قال ابن عباس: معناه يوسع قلبه للتوحيد والإيمان ...(فمن يرد أن يُضِله) أي ومن يرد شقاوته وإضلاله (يجعل صدره ضيقا حرجا) أي يجعل صدره ضيقا شديد الضيق لا يتسع لشيء من الهدى ، ولا يخلص إليه شيء من الإيمان ، قال عطاء ليس للخير فيه منفد (كأنما يَصَّعَّدُ في السماء) أي كأنما يحاول الصعود إلى السماء ويزاول أمرا غير ممكن ، قال ابن جرير: وهذا مثل ضربه الله لقلب الكافر في شدة ضيقه عن وصول الإيمان إليه ، مثل امتناعه من الصعود إلى السماء وعجزه عنه لأنه ليس في وسعه(2) " (3).





الإعتراضات:

1ـ يحاول مؤيدو الإعجاز أن يفهمونا بأن القرآن يذكر صعود الإنسان في السماء وضيق صدره بسبب نقص الأوكسجين ، لكن عند قراءة الآية قراءة صحيحة والإطلاع على التفاسير يظهر لها وجه آخر.

وحتى أوضح هذا التأويل الشنيع الذي يقوم به هواة الإعجاز أقول بأن هناك اختلاف كبير بين فعل " يَصْعَدُ " وبين " يَصَّعَّدُ " (يَصْعَدُ تعني أنه يمارس الصعود ، يَصَّعَّدُ تعني يحاول الصعود) إذن فالقرآن لا يذكر

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

1: روح الدين الإسلامي ص55

2: الطبري

3: صفوة التفاسير



الصعود وإنما محاولة الصعود ، وهذا التفسير يؤيده ابن جرير و عطاء . وبالتالي يكون الشطر الأول من الإدعاء قد سقط .

فما هو إذن وجه الشبه بين الضيق ومحاولة الصعود؟

الصعود في السماء هو أمر غير ممكن بالنسبة للإنسان (دون وجود الآلة) لذلك لو طلبنا مثلا من شخص أن يصعد في السماء وأن يحاول ذلك لضاق صدره عند المحاولة لأنه يعلم علم اليقين أنه لا يمكنه ذلك وهذا هو وجه الشبه بينه وبين الشخص الذي يُطلب منه دخول الإسلام أو يُطْلَبَ منه محاولة ذلك ، لأن صدره هو الآخر يضيق أيضا لعلمه بأن هذا مستحيل عليه كصعود السماء . وهذا ما قصدته الآية في تمثيلها للإنسان الذي أضله الله (حسب الآية) ، فما علاقة هذا بالأوكسجين والإرتفاعات؟؟

2ـ نعود مرة أخرى إلى وجه الشبه ، فالضيق الذي يتكلم عنه القرآن هو ضيق نفسي [سواء عند الشخص الذي يحاول الصعود إلى السماء بدون آلة ، أو عند الضال في موقفه من الإسلام (كما تقول الآية)] .

أما الضيق الناتج عن نقص الأوكسجين فهو ضيق جسدي بسبب صعوبة التنفس ، فأي صلة للأمور الروحية بالأمور المادية؟ وأي علاقة للضيق النفسي بالضيق الجسدي؟؟ إننا وبكل احترام نقول إنها محاولة دنيئة لكل من أراد أن يجمع بين هذا وذاك ، وأن يخلط الحق بالباطل ، أو أن يوهم الصورة لبسطاء الفهم من الناس.

وبالتالي نخلص إلى القول بأن هذه الآية هي الأخرى ، ما حوت قط أي شيء من الإعجاز ولو قيد شعرة ، بل وأكثر من هذا فإنها تحمل معضلة لاهوتية تتمثل في قوله أن الله "يهدي" وفي نفس الوقت " يُضِلُّ " ، يعني من أراد له الله الخير يهديه ومن أراد له الشر يُضِلُّه ، ويقشعر جسمي عندما أنسب لله القيام بإضلال الناس ، إذ لم أقرأ قط أن اسمه "المُضِلُّ "، فهو منبع الرحمة والهداية ، وأرسل أنبياءه لهداية الناس ، فكيف ننسب له إضلال الناس؟ وكيف يمكن أن أثق بإله من الممكن أن يُضِلَّني؟ وأتذكر هنا قول الكتاب المقدس :" كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق من عند أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران " يعقوب17:1 وأشير إلى أن الكتاب ينسب الضلال للشيطان حيث يقول الرسول بولس:" في الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحا مُضِلَّةً وتعاليم شياطين " 1تيموثاوس1:4.

إذن فالشيطان هو منبع كل ضلال وهو المُضِلُّ أما الله جل جلاله فهو منبع كل الفضائل والنعم ، وحاشا أن يكون هو المُضِلُّ بل هو الهادي ، وإلا فلماذا سيعاقب أناسا أضلهم هو بنفسه؟؟



" طوبى للحافظين الحق " . مزمور 3:105





ان ما تدعيه اعجاز علمي لهو معروف لأي شخص
ان أي شخص غير عالم يعرف انه اذا ارتفعت الى الجبال يضيق تنفسك
فأين هو الاعجاز في هذا؟



اقتباس:
7- قال الله ( وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَاْرَ فَإِذَاْ هُمْ مُظْلِمُوْنَ ) يس : 37

و قال الله ( وَ لَقَدْ زَيَّنَّاْ السَّمَاْءَ الدُّنْيَاْ بِمَصَاْبِيْحَ ) الملك : 5

---------------------------------------------------------------------

حسبما تشير إليه الآيتان الكريمتان فإن الكون غارق في الظلام الداكن و إن كنا في وضح النهار على سطح الأرض ، و لقد شاهد العلماء الأرض و باقي الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية مضاءة في وضح النهار بينما السموات من حولها غارقة في الظلام
ولو كمان شغلة بسيطة وبدهية ماقدرت تفكر فيها من قلك الفضاء مظلم الشمس تنير كامل المجموعة الشمسية ولكن بسبب عدم وجود شي يعكس الضوء انت تراه مظلم وهذا ماكتبه محمد بالنظر فقط ولكن الضوء منتشر بكل المجموعة وبكل الكون
اقتباس:
8- قال الله ( وَ جَعَلْنَاْ السَّمَاْءَ سَقْفَاً مَحْفُوْظَا ً) الأنبياء : 32
نكمل غداً

واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.

فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.

ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
 
 
Page generated in 0.05923 seconds with 10 queries