[mick75]

لطالما كتبنا في أخوية و غيرها عن معاناة الاسماعيليين و البعض سخر
و لكن صوتنا وصل و الحمدلله و لأننا لا نريد إلا أن يعامل البشر بتساو و محبة
و بدون تفرقة و اليوم أمر خادم الحرمين بالإفراج عن معظم السجناء الذين قاموا بأعمال شغب في مدينة نجران جنوب البلاد في عام 2000 وهم من الطائفة الإسماعيلية، وقال المراسل إن العفو الملكي استثنى الأشخاص الذين ادينوا بالتمرد المسلح أو القتل إلا أن معلومات مؤكدة تحدثت عن تخفيف أحكامهم.
وجدد خادم الحرمين الشريفين، خلال كلمته التي ألقاها في الحفل الشعبي الكبير الذي أقامه له أهالي منطقة نجران يوم أمس في ملعب وزارة التربية والتعليم التأكيد على أن الدولة لا تفرق بين منطقة وأخرى أو بين مواطن وآخر أو ابن من أبنائها، مشددا على أن من حاولوا الدس بين الدولة ومواطنيها فشلوا فشلا ذريعا، وسوف يكون الفشل حليف كل من يحاول ذلك في المستقبل.
وأشاد الملك عبد الله بالعهد التاريخي الذي أبرمه الملك المؤسس عبد العزيز مع من وصفهم بالأبطال من أجدادكم وأبنائهم وقال: وقد وفى به الملك عبد العزيز ووفيتم به، وأضاف "ومنذ ذلك الحين ومواطنو نجران هم حصن الدولة"، مبينا أن الدولة تعتز بمواطني نجران الفرسان.