لو انك تعرف يا رجلاً .....
كم احببتك !!
كم سهرت الليالي لاجلك!!
كم كتبت اشعار بأسمك!!
كم تحدث عنك وعن رسمك!!
كم افتقدك!!
لو تعرف كم احببتك!!
وعندما تعبت من وحدتي وعذابي
وعندما تركت القلم والدفتر ورميت كتابي
قررت ان ارسل لك من يخبرك عني وعن حياتي
فلم اجد إلا النجوم التي سهرت على شباكي
تلك النجوم التي كنت اتسامر معها واخبرها قصصي عنك وحكاياتي
أرسلتها لتقول لك عني
أرسلتها ليرتاح قلبي
أرسلتها ويا ليتني لم أفعل
فقد عادت وقالت ان بابك مقفل
سألتها: هل رأيته، هل كلمته، هل خاطبته، هل رأيت جمال عيونه...
فقالت: الباب مقفل
وعدت لسؤوالها وكأني لم اسمع جوابها:: قولي لي من فضلك ما ذا جرى، فما تقولينه لا يعقل..
قأجابتني: وعدتك بالذهاب وذهبت،
وعندما وصلت.....
كان باب غرفته مقفل وهو ساهر على الشباك مثلك،
ولكن الفرق بينك وبينه،،،،
انك تفكرين به أما هو ففي قلبه اخرى وبابه مغلق عليها..
من أين اتيت بهذا الكلام؟؟ انت غير صادقة ،، ما بك يا صديقة الليل،، اصديقين القول...
صدقيني:::: عندما وصلت اليه لأعطيه رسالتك،،، وقبل ان اتكلم،،،
نظر إلي وقال:: اذهبي للتي احبها وقولي لها اني ما احببت غيرها ولن احب...
وقال لي اسمها وصدقيني انه لا يشبه اسمك...........
متى ستعرف كم اهواك يا رجلاً..............أبيع لأجله الدنيا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنا..............بحالها وسأمضي في تحديها