لقد ألجمته المفاجأة الغير متوقعةفسارع بربط حزام الأمان ليتجنب التدقيق من قبلهم لا أخفيكم فقد كان قلبه يدق بشدة
خوفا وتضامنت مع دقات قلبه بعض من حبات العرق والتي بدأت تسيل فوق جبهتهمعلنة في صورة رائعة مدى
التضامن الجسدي في جسم الإنسان
رآهالجندي وهو راكب تلك السيارة الفخمة أشار بيده أن يكمل طريقه بدون أن يدقق فيأوراقه كعاداتنا العربية الأصيلة
في احترام المظاهر الكاذبة
تنفس الصعداء ونظر إليها ولكنها لم تكن تبالي أبدا بما حدث بل إنهازادت في رقصتها الغريبة تارة تميل ذات اليمين
وتارة ذات الشمال مما جعلهيقفل المذياع ولف المكان هدوء غريب وبما أن النفس أمارة بالسؤ أراد أن أضع يده
عليها ولكنها تمنعت في خجل مبتعدة فقال في نفسه لا بأس سنصل إلى المنزلوستكونين لي وحينها سوف تندمين
على ما قمت به
ركن سيارته فيالقراج الخاص بها وما أن فتح الباب حتى ظهر ابنه الصغر ( مهند ) بابا جاء بابا جاءورأها وهي
راكبة بجواره واخذ في الصياح الهستيري وهو يحاول جاهدا أن يسكتةخوفا أن لا يسمع صوته الجيران ولكن هيهات
لقد اسمع كل من بالحي وبما فيهمزوجته العزيزة والتي خرجت حينما سمعت الضجة خارجا
قالتها بصوت منفعل ( لماذا يا زوجي العزيز ألا يكفي )
ودخلت للداخل من غير أن تتوقف ليدافععن نفسه ( صبرا يا أم حسام ) ولكنها أكملت
اجتمع أبنائه وهم ينظرونإليه بعين الريبة والتحدي ( لم يفهمها إلا بعد حين )
فأمر ابنه الأكبر ( حسام ) بأن يحضر له سكينا ففعل ما امره به وضع يديه عليها ( سبحان من خلقها ملساءوناعمة ( خسارة أن اذبحها ) ولكنة قدرها
تلاقت نظراتهم وكانت النظرةالأخيرة ومن المنتصف شققها نصفين وبصوت واحد صاح كل من بالبيت (( هية هية
حمراء حمراء )) احمد الله أنه وفق هذه المرة في شراء هذه البطيخة لقد كانفي تحدي مع زوجته وأبنائه عن البطيخة
اليوم ستكون حمراء وطيبة الطعم وقدكسب التحدي
وليست كبطيخة الأمس
ههههههههههههههههه اتمنى ان تكون القصة عجبتكم