عرض مشاركة واحدة
قديم 01/11/2006   #2
صبيّة و ست الصبايا غزلان
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ غزلان
غزلان is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
مشاركات:
17

Lightbulb


لقد ألجمته المفاجأة الغير متوقعةفسارع بربط حزام الأمان ليتجنب التدقيق من قبلهم لا أخفيكم فقد كان قلبه يدق بشدة

خوفا وتضامنت مع دقات قلبه بعض من حبات العرق والتي بدأت تسيل فوق جبهتهمعلنة في صورة رائعة مدى

التضامن الجسدي في جسم الإنسان


رآهالجندي وهو راكب تلك السيارة الفخمة أشار بيده أن يكمل طريقه بدون أن يدقق فيأوراقه كعاداتنا العربية الأصيلة

في احترام المظاهر الكاذبة


تنفس الصعداء ونظر إليها ولكنها لم تكن تبالي أبدا بما حدث بل إنهازادت في رقصتها الغريبة تارة تميل ذات اليمين

وتارة ذات الشمال مما جعلهيقفل المذياع ولف المكان هدوء غريب وبما أن النفس أمارة بالسؤ أراد أن أضع يده

عليها ولكنها تمنعت في خجل مبتعدة فقال في نفسه لا بأس سنصل إلى المنزلوستكونين لي وحينها سوف تندمين

على ما قمت به


ركن سيارته فيالقراج الخاص بها وما أن فتح الباب حتى ظهر ابنه الصغر ( مهند ) بابا جاء بابا جاءورأها وهي

راكبة بجواره واخذ في الصياح الهستيري وهو يحاول جاهدا أن يسكتةخوفا أن لا يسمع صوته الجيران ولكن هيهات

لقد اسمع كل من بالحي وبما فيهمزوجته العزيزة والتي خرجت حينما سمعت الضجة خارجا


قالتها بصوت منفعل ( لماذا يا زوجي العزيز ألا يكفي )


ودخلت للداخل من غير أن تتوقف ليدافععن نفسه ( صبرا يا أم حسام ) ولكنها أكملت


اجتمع أبنائه وهم ينظرونإليه بعين الريبة والتحدي ( لم يفهمها إلا بعد حين )


فأمر ابنه الأكبر ( حسام ) بأن يحضر له سكينا ففعل ما امره به وضع يديه عليها ( سبحان من خلقها ملساءوناعمة ( خسارة أن اذبحها ) ولكنة قدرها


تلاقت نظراتهم وكانت النظرةالأخيرة ومن المنتصف شققها نصفين وبصوت واحد صاح كل من بالبيت (( هية هية

حمراء حمراء )) احمد الله أنه وفق هذه المرة في شراء هذه البطيخة لقد كانفي تحدي مع زوجته وأبنائه عن البطيخة

اليوم ستكون حمراء وطيبة الطعم وقدكسب التحدي


وليست كبطيخة الأمس

ههههههههههههههههه اتمنى ان تكون القصة عجبتكم

__________________
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03501 seconds with 10 queries