سوريا ولبنان (صراع حضاري!!)
مرحبا...
أول شي أنا أتأسف عن الكلام الذي سيصدر مني..
ولكن إلى متى ستظل النفوس المريضة تتحكم بالرياضة؟؟
إلى متى سيظل واقعنا السياسي المرير ينعكس على الرياضة بكل مفاصلها؟
كنى سنكتشف أن الرياضة هي أكبر وأشمل وأكثر إنسانية من الأحداث والمهاترات السياسية؟؟
كل من شاهد مباراة كرة السلة بين نادي الاتحاد السوري ونادي الرياضي اللبناني ضمن نصف نهائي دورة دبي الدولية أصابه القرف..
لا أريد أن أتكلم من منطلق أنني سوري، ولكن كلمة الحق يجب أن تقال...
الاستفزازات التي مارسها جمهور الفريق الرياضي لم ولن تكون مقبولة.. ولكن الأمر نجاوز ذلك هذه المرة لأن مدرب الرياضي اللبناني غسان سركيس ركب الموجة السائدة على المدرجات وقام بدوره بشتم سوريا والجمهور السوري!!! أعيد أنه مدرب الفريق السوري ضمن هذه البطولة!!!!
الجمهور السوري في الملعب بدوره لم يسكت ورد على الموشحات اللبنانية بأجمل منها!!!
والنتيجة خسرت الروح الرياضية وخسر البلدان شرشحة هما بغنى عنها.. كما خسر السركيس سمعته بعدما منعوه من دخول الصالات الرياضية في دبي على خلفية هذه المباراة..
وكما يشاع هنا فإن نادي الاتحاد السوري سيقوم بإنهاء عقد السركيس في الأيام القليلة القادمة...
أخيراً.. لكم أن تتخيلوا الظروف التي سترافق المباراة لو أنها أقيمت في سوريا أو لبنان....
قال لي في الطريق إلى سجنه:
عندما أَتحرّرُ أَعرفُ أنَّ مديحَ الوطنْ
كهجاء الوطنْ
مِهْنَةٌ مثل باقي المِهَنْ !
|