[عاشق من فلسطين]

مشكور جدا" جدا" على المقال الرائع يا غالي ... يعني فعلا" على الوجع .. وعلى فكرة أنا أراهن بكل ماأملك( وما اقل ما املك) بأن كل خطابات الرئيس عن الاصلاح والتعددية ما هي الا كذب وتنويم مغنطيسي للشعب .. من خلال بعض المثقفين الموثوقين الذين على ما أظن قد تم وعدهم بمكان جيد في الحقبة القادمة على ان يبيضوا صورة السلطة البشارية أمام الشعب .. وكثير منهم ممن يثق الشعب بكلامهم ..
وقد بدأت الحكومة بأجراءات معينة ( كرفع ضريبة الهاتف الخليوي والثابت .. وقرار رفع أسعار الدخان بنسبة 15 % في طريقها .. وغير ذلك ) الغاية منه أفهام الشعب بأن للتعددية السياسية والحرية ضريبة معينة وهاهم قد بدأوا يأخذونها من الشعب قبل ان يقوموا بأي شيء .. يعني أظن بأن السلطة تعرف بان الشعب وصل الى مرحلة .. يفضل أن يعيش في زنزانة مع رغيف خبز .. على أن يعيش حياة ديمقراطية وتعددية سياسية وحرية من دون رغيف .... يعني فعلا" لا أظن بأنه قد مر أو سيمر في التاريخ سلطة أدنأ وأحقر وأطغى من هذه السلطة .. وانا من ناحيتي لن أكون معهم ولن اثق بهم مهما فعلوا وأظهروا من حسن نية .. وللأسف الكثيرين من الناس المتضطررين أكثر مني ومن الكثيرين .. من سلطة البعث وقاداتها .. وهم يعرفونها أكثر مما نعرفها .. اصبحوا الآن يبيضون لها الغسيل .. يعني الى أين تتجه هذه البلاد ..
أنا اوجه رسالة الى جميع شباب سوريا المندفعين الآن للقيام بتشكيل تجمعات حزبية وانشاء قواعد لحركات تحرر ( وأنا من بينهم كنت .. ولكنني أدركت عدم جدوى ذلك ) نحن الآن لسنا لا يجب أن نؤخذ بالكلام عن التعديية ونبدأ بوضوع منطلقات وقواعد للأحزاب التي نريد الانتساب اليها أو تشكيلها .. بل يجب أن نقضي على نفوذ السلطة الحالية وأتباعها .. ومن ثم نفكر بذلك .. لأنه كل احلامنا بالأحزاب والحركات التي نريد تأسيسها أو الانتساب اليها ستذهب في مهب الريح .. مادام أن التعديية ستأتي على أيدي بشار الأسد واتباعه .. لأنه ستكون حرية وتعددية كاذبة ومذلولة .. وماهي الا فترة حتى تصبح كل الأحزاب المنبثقة ( في حال سمحوا ظاهريا" بها ) تحت جناح الحزب وموظفة لخدمته .. وتفريغ صدور الذين ضده من خلال أحزاب تقبع تحت كرسيه ..

خلاصة الكلام .. انا لست على استعداد للمساعدة أو المساهمة أو الثقة بأي شيء أو خطوة ستتخذ تحت رعاية السلطة الحالية ..

مشكور مرة تانية أبو طريق ..