بيجوز لو نظرنا للمنظور بفكر اليوم حنلاقي مسييحة ومسلمين ان هذا التصرف مقيت .. ومقيت جدا
فتخيل اليوم لو ارتاى بوش بهدم احد الجوامع في واشنطن وتحوله لمعبد يهودي او شافت الحكومة الفرنيسة في تحويل احد جوامع باريس لكنيسة
شقد الامر مقيت على المسلم .. وشقد حتثور الدنيا واتقوم وما تقعد اي هيك شعور المسيحي لما يقرا التاريخ العربي والفتوحات
والي بيزيد الموضوع مقتا .. الضعف الي كان فيه المسيحيين في ذاك الوقت فما كان ليهم حيلة غير السكوت !!
بنفس الوقت لو اخدنا الموضوع بعيد عن العاطفة ما حنلاقي كتير في مشكلة عظيمة بالي حصل
الحقيقة انو المكان (الجامع الاموي) مكان مقدس على مر الاجيال و بالاصل على ايام الوثنيين كان معابد وثنية (على ايام الاراميين)
وكان فيه عدة معابد اشهرهم معبد حدد الارامي وفي للان نحت لأسد - تقول الدراسات ان يقدر عمره ب2000 عام - وهو لالهة الارميين في المطر والخصب والعواصف.
وبعد انتشار المسيحية ما في مصارد تاريخية-على حد علمي- بتدل على كيف صار هذا المكان كنيسة مسيحية ان كان بالقوة او بالصلح او ان الوثنيين انفسهم هم الذين حولوه الي كنيسة
و عاد التاريخ نفسه لتتحول هذه المنطقة المقدسة لمكان مقدس لعقيدة اخرى.. جامع اموي على ايام الوليد والخلافة الاموية بالقرن الثامن ميلادي
..
العين الي قاومت المخرز امبارح .. وبعدها عم بتقاومو لليوم .. بكرا بدها تقلعو !
|