تسألت دوما عن سبب الاحزان
عن سبب الهجر والحرمان
سألت الجداول هل احست
بما يجري في قلوب بني البشر
فأجابتني: لوتعرفين كم عاشق على طفة الجدول جلس
كم عاشق قال لي كلام في الهوى وحدثني عن حبه الذي انتشر
احس بكم يا عشاق هذا الزمان
تبحثون على لحظة لتنثروا بها العطر والمرجان
تبحثون عن بسمة تعيد الى القلب الحب والأمان
تبحثون عن صدر تبكون عليه ويقول لا بأس انسو ما كان
ولكن ليس بيدي حيلة
فانا مجرد جدول من المياة
وحياتكم غريبة عجيبة
اليوم تضحكون وغدا تقولون آه
اما انا مختلف عنكم فلي مساري الذي لا يتغير
فلا استطيع مساعدتك اذهبي وابحثي عن عنوانك في مكان افضل
ذهبت حزينة
ووقفت هنالك بقرب المصابيح والزينة
قولي لي بالله عليك يا مصابيح
هل تحسين انت بما يجري
هل تصفين لي ما حولي
ضحكت وقالت: ما بك، ألا ترين
انا افضل من يرى
على ضوئي سهر كل العاشقين
وبضوئي جعلت الذي لا يرى يرى
ولكن ليس لحالتك لدي عنوان
فانا معلق في السقف من زمان
ارى الامور من اعلى ولا اعيشها
اضاء في الليل لأنير الظلمة
ولكن ظلمة القلوب وحيرتها لا دخل لي بها
اين اذهب
ولمن لسؤوالي يجد الجواب
انا انسانه بلا عنوان
ولا اريد ان يكون عنواني العذاب
وبعدما تعبت من الذهاب والإياب
قررت ان ابقى بلا عنوان
سأتلون بكل الالوان
وسأخطف زهرة من كل بستان
سأبقى انسانة بلا عنوان
متى ستعرف كم اهواك يا رجلاً..............أبيع لأجله الدنيا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنا..............بحالها وسأمضي في تحديها