وداعاً أيها السيرك
وداعاً الأضواء الحارة ، التصفيق
الشهيق ، ودموع الاعجاب الهش
حيث الحب العابر
بديل بائس عن المعرفة
اني انسحب ، لأركض
داخل تلك الغابة
حيث يطلق القلب عقيرته للريح
وللصراخ الأخرس بلغة جديدة ....
وحيث تطلق الروح ساقيها
للركض المسعور
وهي تعي مرئيات عتيقة جديدة ...
ولم أبع روحي للشيطان
لكنني بعت بعض ( حقيقتي )
لأجل أن أعرف المزيد عن ( الحقيقة ) ...
وداعاً ذلك الزمن المشؤوم ...
لقد سددت ( فواتيري ) كلها
واشتريت رفاقي القلائل ،
بنزف روحي السري ،
في عتمة ذلك الليل الشاهد الصامت :
الشاهد الحالك المثالي ...
وداعاً زمن السقوط إلى القمة ،
من جحر مضاء ( بالنيون ) إلى آخر ،
ومن ( جرسونييره ) إلى ( شاليه ) ....
وداعاً ذلك البؤس كله
وليتقدم الصدق نحو وجهي المشرع
وليرسم الحزن صرخته
وليتوجني الغضب
ملكة الفرح الذي لم يأتي بعد
|