ألف شكر من جديد زميلتي العزيزة "butterfly"؛
ولقد جعلتني - سامحك الله- أغرق هذه الأيام ساعاتٍ في عزلة أخّاذة مع شاعرة الحبِّ والحرية، المبدعة "أم حازم"، فاعتكفت طوعاً في صومعة روعتها وجمالها وحرفها المعطاء الجزل.
وسمحت لنفسي بنقل مقتطفاتٍ مما خطيتيه ههنا وأرسلتيه من محبرة الرونق الإلهي إلى منتدى آخر.
فألف شكر من جديد وطوبى لكِ ولها.
وأكرر ما قاله لي صديق حين ذكّرته بحرف "غادة"، إذ قال بكل الامتنان والحب عنها:
( كان حرفها لي درباً ومعبراً ورفيقاً وأنيساً وجليساً وسمر "كانون" وقيلولة "آب".
معها استحالت الصفحات إلى أحاسيس مرهفة ومشاعر دافئة وأفكار تأخذك وتطوح بك وتحطك من علٍ ثم تبعثك من جديد. )
طارق

ميلادي أنتِ .. وقَبْلَكِ لا أتذكّرُ أنّي كُنتْ
|