أثناء قرائتي للإنجيل فوجئت بهذا الجزء الذي أثار تساؤلات عديدة في عقلي
فسأذكر لكم هذا الجزء وأرجو ان أجد تفسيرا له من أي أخ مسيحي
في العهد القديم سفر هوشع الاصحاح الأول
هذِهِ كلِمةُ الرّبِّ التي كلَّمَ بِها هُوشَعَ بنَ بَئيري في أيّامِ عُزِّيَّا ويوثامَ وآحازَ وحزقيَّا، مُلوكِ يَهوذا، وفي أيّامِ يرُبْعامَ بنِ يُوآشَ مَلكِ إِسرائيلَ.
إمرأة هوشع وأولاده
2لمَّا بدأَ الرّبُّ يتكلَّمُ بِلِسانِ هُوشَعَ، قالَ الرّبُّ لِهُوشَعَ: «
خُذْ لكَ اَمرأةَ زِنًى، وليكُنْ لكَ مِنها أولادُ زِنًى. لأنَّ أهلَ الأرضِ كُلَّهُم يَزنونَ في الخفيةِ عنِّي أنا الرّبُّ». 3فذهَبَ وأخذَ جومَرَ بِنتَ دِبلايِمَ، فحَبِلَت ووَلَدَت لَه اَبنًا.
4فقالَ الرّبُّ لِهُوشَعَ: «سَمِّهِ يَزرَعيلَ، لأنِّي بَعدَ قليلٍ أُعاقِبُ بَيتَ ياهو على الدِّماءِ التي سفكَها ياهو في
يَزرَعيلَ، وأضعُ حَدُا لِمَملَكةِ بَيتِإِسرائيلَ. 5وفي ذلِكَ اليومِ أكسِرُ قَوسَ بَني إِسرائيلَ في وادي يَزرَعيلَ».
6ثُمَ حَبِلَت جومَرُ ثانيةً ووَلَدَت بِنتًا، فقالَ الرّبُّ لِهُوشَعَ: «سَمِّها «لا رَحمةَ»، لأنِّي لا أعودُ أرحمُ بَيتَ إِسرائيلَ، بل أجعَلُهُم نَسيُا مَنْسِيُا. 7أمَّا بَيتُ يَهوذا فأرحمُهُم وأخلِّصُهُم، أنا الرّبُّ إلهُهُم، ولكنْ لا أخلِّصُهُم بِالقَوسِ ولا بِالسَّيفِ ولا بِالخيلِ ولا بِالفُرسانِ ولا بِأدَواتِ الحربِ كُلِّها».
8ولمَّا فطَمَتْ جومَرُ اَبنَتَها «لا رَحمةَ»، حَبِلَت وولَدَت اَبنًا 9فقالَ الرّبُّ لِهُوشَعَ: «سَمِّهِ «لا شعبي»، لأنَّ لا شعبُ إِسرائيلَ لي، ولا أنا لهُ».
وهذه النسخة من الانجيل حصلت عليها من الموقع الآتي
http://www.elkalima.com/gna/ot/hosea/chapter1.htm
فهل يأمر الله أي من عباده بالزنى مهما كانت الأسباب؟؟؟؟؟؟؟؟
أعتقد أنه لا يوجد سبب يبرر أبدا أن يأمر الله أحدا بالزنى
أرجو أن يوضح لي أي من الأخوة المسيحيين هذا الموضوع
لا إله إلا الله ......... محمد رسول الله