الجمعية السكنية الاخوية ...
يعاني كثير من الشباب الأعزب من استغلال تجار البناء و السماسرة
لماذا لا يتم انشاء جمعية سكنية بين الرعايا و برعاية زعماء الطوائف
تنشأ مؤسسة تكافلية ( جمعية سكنية غير ربحية ) لتبني مشروع سكني
بأسعار مناسبة في كل المحافظات و هناك الكير من الشباب سيشتركون
و يدفعون أقساطهم يعني أنها لن تكون جمعية خيرية لكن راعية و مساهمة ..
و هناك كثير من الشباب متحمسون لهذه الفكرة ..
و هو سيتم باموالهم و برعاية و دعم من الرعايا و من انعم الله عليهم ..
و هناك تجربة ناجحة في لبنان بهذا الخصوص عن إنشاء مشروع سكني
ضم مئات البيوت في منطقة الجبل فلماذا لا ننقل هذه التجربة إلى سوريا
و مصر و لبنان .. لتساعد الشباب على امتلاك شقة مقبولة فلا احد يريد فيلا
او قصر .
و مجرد تمني و صلاة للرب لكي يساهم المغتربون الأثرياء بدعمها
وتأسيس شركة إنشاء كبيرة و تشغيل ثروات هائلة تقدر بملايين الدولارات
موضوعة بالبنوك الاجنبية بلا أي طائل فعلينا استثمار الوزنات بشكل عادل
و سنحاسب على ذلك يوماً ما ، و خصوصاً الذين من الله عليهم بالثروات الكبيرة
و لا يستثمرونها بالشكل الفعال لتحقيق العدل و مواجهة
صغار تجار البناء الذين لا هم لهم سوى الربح غير المقبول و الدولة ساكتة
بل تساعدهم في ذلك فسعر المتر يباع بثلاثة أضعاف تكلفته الفعلية فما رأيكم
و يا ريت يوصل صوتي و تكون الاستجابة سريعة ..
اذكر آية من سفر أعمال الرسل تقول بما معناه أنه لم يكن أحد من
المسيحيين الأوائل يحتاج شيئاً ..
كفرت بكل الأديان والرب غير موجود
ومريم ليست بعذراء ومحمد مدعٍ أفاق
ونعم للإلحاد ونعم للعقل
3/6/2007
|