عرض مشاركة واحدة
قديم 29/10/2006   #110
صبيّة و ست الصبايا تامل
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ تامل
تامل is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
المغرب
مشاركات:
91

افتراضي


لا اتفق مع طلب الاعتذار من البابا ولا مع العمليات التخريبية بالطبع
..لكني اتفق مع الرد بمبدا الحوار
وهذا رد من شاب مسلم على ما قاله البابا دون نقص..

"يا بابا الفاتيكان..هذا ما جاء به محمد

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي القاسم الأمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ومن والاه وأما بعد:



أثارت تصريحات القائد الأعلى للكرسي البابوي بنديكت السادس عشر خليفة البابا يوحنا بولس الثاني إستياء عام في أوساط المسلمين؛ تجرأ هذا الرجل بالإقتباس من كتاب لإمبراطور بيزنطي مع مثقف فارسي حول مالجديد الذي جاء به محمد إلا الشر والدمار ونشر الدين بالسيف !



واستطرد البابا كلامه حول "إرادة الله" وقال أنها في الإسلام مطلقة السمو أي "غير قابلة للنقاش" أما في النصرانية فهي مشبعة بالفلسفة الإغريقية اللاتينية وهو يرى في هذا نقص على الإسلام.



وأما ردّي على هذا البابا الذي نستطيع أن نرى الحِقد في عينيه فهو على ثلاثة أوجه :



(1) قم أيها البابا بإدانة العنف المفرط في "العهد القديم" والـ"جديد" في كتابك المقدس



فالكتاب المقدس في عهديه القديم والجديد فيه سطور من العُنف (كما يسموه) لا يُطاق بل إن فيه أوامر مباشرة بقتل الأطفال والنساء والشيوخ بل وحتى الحمير والغنم !!



فلماذا أغفل البابا هذه النصوص "الإرهابية" ؟



في سفر العدد [ 31 : 1 _17]

وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى . . فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً.



وأيضا ً جاء في سفر يشوع [ 6 : 16 ] :

. وَدَمَّرُوا الْمَدِينَةَ وَقَضَوْا بِحَدِّ السَّيْفِ عَلَى كُلِّ مَنْ فِيهَا مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ وَأَطْفَالٍ وَشُيُوخٍ حَتَّى الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالْحَمِيرِ.

فأين لسان البابا عن هذا "العُنف" الذي يُرتكب بإسم الإيمان ؟ أم أن الملامة كلها على الإسلام فقط ولا يجب الإلتفات إلى العهد القديم وما فيه من بُرج وهُجر ؟



بل وانظر ماذا ينسبون إلى الله في سفر إشعيا [ 13 : 16 ] يقول الرب : (( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم ))



أين أنت يا بابا الفاتيكان عن "تحطيم الأطفال" و "نهب" النساء ؟ أم أن هذا لا يستحق الإدانة ؟



قد يقول قائل: هذا في العهد القديم فقط أما العهد الجديد (الإنجيل) فهو مختلف, أقول: كلا والله ليس مختلف فإليك أقوال "يسوع" المسيح في العهد الجديد حين أخبر عن عاقبة من لم يؤمنوا به ولم يقبلوه:



Lk:19:27: 27 اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي (SVD)



أليس هذا إستخدام للـ"عنف" بإسم الإيمان لكل من لم يريدوا الإيمان بـ"يسوع" يا أيها البابا ؟ أين الإدانة إذا ً ؟



بل وحتى أن يسوع نفسه ينفي عن نفسه أنه جاء بالـ"سلام" حين قال:



Lk:12:51: 51 أتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض.كلا اقول لكم.بل انقساما. (SVD)



فعلى البابا الإعتراف بوجود نصوص "عنفوانية" في العهد القديم والجديد يجب عليه إدانتها إن أراد إدانة نصوص الجهاد أو عليه أن يلزم الصمت فأيهما عليه أن يختار ؟



(2) المشيئة الإلهية في الإسلام والمشيئة الإلهية في النصرانية الفلسفية



قال البابا أن المشيئة الإلهية في الإسلام غير قابلة لحكم العقل, وسأستخدم دليل واحد فقط موجود في كتب المسلمين واليهود والنصارى ليثبت توافق "عقلية" الأنبياء مع عقلية الإسلام.

لما أمر الله إبراهيم عليه السلام بذبح إبنه إسمعيل, هل أخضع إبراهيم حكم الله لعقله ؟ تعالوا نفكر بالطريقة النصرانية العقلانية الفلسفية في الموضوع:



- إسمعيل ابن إبراهيم البكر

- الله يأمر إبراهيم في المنام بذبح ابنه البكر

- الله لا يحب الدم والتضحية بإسم الدين

- الله لا يحب الدم إذن الله لا يحب الذبح

- المنام يعارض ثوابت إلهية حقيقية بأمره بالذبح

- إذن لا لذبح إبراهيم ابنه إسمعيل



بينما العقلية الإسلامية تقول في خطوة واحدة :

- إذبح ابنك



والآن..أيهما إتبع إبراهيم عليه السلام ؟ العقلية النصرانية التي إمتدحها البابا بنديكوت السادس عشر أم العقلية الإسلامية ؟ نعم والله لقد إختار إبراهيم العقلية الإسلامية وهي العقلية الصحيحة في التعامل مع أوامر الله بـ"سمعنا وأطعنا" من غير جدال أو نقاش.



(3) مالذي جاء به محمد ؟



كَبر سؤال يخرج من أفواههم ويكفيه قول حسان رضي الله عنه :



وضم الإله اسم النبي إلى إسمه *** إذ قال في الخمس المؤذن أشهد

وشق له من إسمه لـيجــله *** فذو الـعرش محمود وهذا أحمد



فكيف أخذت هذا الكرسي البابوي أيها البابا وأنت لا تعرف ماجاء به محمد ؟



جاء بالتواضع؛ قول الله سبحانه وتعالى : (( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )) [ لقمان : 18 ].



ومن تواضعه عليه الصلاة والسلام أنه كان في سفر ، وأمر أصحابه بطهو شاة ، فقال أحدهم : علي ذبحها ، وقال آخر : علي سلخها ، وقال ثالث : على طبخها ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( وعلي جمع الحطب )) فقالوا يا رسول الله ، نكفيك العمل ، فقال : (( علمت أنكم تكفونني ، ولكن أكره أن أتميز عليكم ، وإن الله سبحانه وتعالى يكره من عبده أن يراه متميزاً بين أصحابه )) [ شرح الزرقاني 4 : 265 ].



ومن أقواله عليه الصلاة والسلام في الحض عل التواضع قوله : (( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله )) [ سيرة ابن هشام ].



جاء بالصدق؛ فعندما صعد الصفا وقال: (( يا صباحاه ))، كي تجتمع له قريش، فاجتمعت على الفور وقالوا له: مالك ؟



قال : (( أرأيتم إن أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم ، أما كنتم تصدقونني ؟ ))

قالوا : بلى ، ما جربنا عليك كذباً أنت الصادق الأمين .

قال : (( فإني نذير لكم بين يدي عذاب أليم )).



جاء بالأمانة؛ روى البخاري في الأدب المفرد عن أنس بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتي بهدية قال : (( اذهبوا بها إلى بيت فلانة فإنها كانت صديقة لخديجة ، إنها كانت تحت خديجة ))



جاء بالعدل؛ وقد حض النبي صلى الله عليه وسلم على العدل والمساواة في أحاديث كثيرة بعد ضرب المثل والقدوة للناس عملياً وقال عليه الصلاة والسلام: (( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه المسلم كان الله في حاجته )).



جاء بالكرم؛ وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: (( ما سئل رسول الله شيئاً قط فقال لا )).



كان لا يعيب طعاماً يقدم إليه أبداً ، وإنما إذا أعجبه أكل منه ، وإن لم يعجبه تركه .



يتكلم على قدر الحاجة، لا فضول ولا تقصير.



لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها.



يسألُ الناس عما في الناس ، ليكون عارفاً بأحوالهم و شؤونهم .



فإن كنت تجهل كل هذا أيها البابا فلقد أقيمت الحجّة عليك الآن؛ ليلها كنهارها واضحة كوضوح الشمس ووالله لا يصدنّك عن الإسلام إلا الإستكبار إلا إن شاء الله أن يهديك.



ويفكي شهادة خالق الأفلاك عن نبينا صلى الله عليه وسلم حين قال (وإنك لعلى خلق عظيم) سورة القلم.



وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



ابن الشريف – مدير موقع لماذا الإسلام لصد التنصير ونصرة التوحيد

http://whyislamsa.com



جدة \ 2006-09-15
"
-------------------------------------------------

وهذا عن ما يحصل في العراق ..
http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528623684

------------------------------------------------

قال احد المستشرقين عن الاسلام : "ياله من دين لو كان له رجال"
 
 
Page generated in 0.03928 seconds with 10 queries