ماذا؟ كلا يا سيدتي انا لست غضباً منك...
انا غضباٌ من هذا الزمان و المكان و التراث و العادات و التقاليد التى ذادت من قيودنا اكثر من ماهي عليه.
اااه في الماضي لم يكن الشاب بحاجة إلى أن يبحث عن صديقة ... لماذا ؟ لأنة ما إن يبلغ سن الرشد حتى يزوجة أهلة و يبدأ حياتة مع صدقتة الوحيدة ... لم يكن له الخير ....
فهذا أفضل لأنة سوف يكون كا الطفل و أمة ... فالطفل لم يختار أمة... وهذا حال صديقنا.
فحبة لزوجتة سوف يكبر يوم عن يوم
اما حالنا هذه الايام.... فالضحية فيها انا و انت يا سيدتي و الجاني فيها أنا و أنت... أجل
.................................................. .............................
سيدي .. عندما تأتي الرغبة الأكيدة
ستذيب كل العراقيل ...
وتفتح كل الأبواب ....
ولكن بجهد كل الرجال المخلصين
الصادقين ..
سأصم سمعي وأغمض عيني
عن ترديد عبارات ..........
العادات التقاليد ..
والبكاء نحن الضحية ...
واحد غليظ
كلماتك وحروفك الهادفة أثارتتني
فإلى متى ونحن العرب ...؟؟؟؟؟
نخلق الأعذار والحيل ... بإسم
الظروف .....
أزهار الحقيقة ..
كانت هنا تقرأ وكتبت رد
ومضت متمنية لك أحلى
الأوقات والتوفيق .....
كم كان السرور يفيض من داخلي ..
لخروج الفرح المتفجر ..
من أضواء أنغام .. مختلف
المشاعر العظيمة ..
التي رفعت تلك العواطف السامية ....
حتى النهاية ....
أزهار الحقيقة .. تهديكم أجمل .. الأماني
|