و الان نأتي الى الشق الثاني من الاية وهو : .........وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ﴿12﴾ سورة الطارق
بعد الحرب العالمية الثانية قام علماء البحار بدراسة قيعان المحيطات فلاحظوا أمراً مذهلاً للغاية ، وهو أن أغلب قيعان المحيطات ممزقة بشبكة هائلة من الصدوع تمتد لمئات الآلاف من الكيلومترات طولاً وعرضاً وبمتوسط عمق 100كيلومتر .وأعجب من ذلك أن هذه الصدوع مرتبطة ببعضها وكأنها صدع واحد .
وعلماء الأرض يقولون لولا هذه الصدوع لانفجرت الكرة الأرضية كقنبلة نووية منذ أول لحظة لتكوينها ، وذلك لما يحدث في باطن الأرض من تفاعلات نووية وكيميائية هائلة .كما أنه يوجد هناك صدوع على اليابسة ولكنها لا تقارن بما هو موجود في قاع المحيطات.
--------
و الان هل كان محمد عالم جولوجيا أم ان هذه الصدوع معروفة لدى الفراعنه أو مذكوره في التوراة أو الانجيل
