عرض مشاركة واحدة
قديم 11/05/2005   #1
المسلم
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ المسلم
المسلم is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
191

افتراضي شهادة غير المسلمين في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم


1- لومارتان : *
"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية
والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن
أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في
عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا
الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين
ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل محمد (صلى الله عليه وسلم) لم يقد الجيوش
ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط،
وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا
فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات
الباطلة.

لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر من الله كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه
ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله،
والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).
هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم). بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟
من كتاب "تاريخ تركيا"، باريس، 1854، الجزء 11، صفحة 276-277

2- مونتجومري: *
إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد.
مونتجومرى وات، من كتاب "محمد في مكة"، 1953، صفحة 52

أخوتي كانت هذه آراء بعض غير المسلمين في رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
لقد قالو هذا عندما تجردوا من أهوائهم ونسوا التحزب والتعصب لدين الأجداد
فليفعل كل غير المسلمين هذا وسيجدون أنهم يقتنعون لا محالة بالإسلام

لا إله إلا الله ......... محمد رسول الله
 
 
Page generated in 0.02773 seconds with 10 queries