علينا ان نفرق ما بين الخطاب الديني المسيس والخطاب الديني الذي يدعو للايمان والتسامح
خطاب البابا خطاب مسيس يخلط الدين بالسياسة
وأنا ضد الحوار بين الأديان ومقارنة الأديان لأن ذلك يخلق مشاكل طائفية وعرقية لا حدود لها
ولكني مع التحاور بين الانسان
والسيد بن لادن حين فجر برجي التجارة (اذا كان قد فعلها حقا) لم يفعلها من منطلق ديني ايماني
بل فعلها من منطلق سياسي بعد نبذ الأمريكان له بعد انتهاء مصالحهم معه في حرب الاتحاد السوفيتي في أفغانستان
والعقائد متاحة الآن أمام البشر
وليختر كل انسان العقيدة التي يعتنقها
هذه حرية للجميع
دون سب ومقارنة الأديان والقول بأن الدين الذي نعتنقه أفضل من الدين الآخر
استطيع أن أحارب فقط من أجل ما أحب
وأحب فقط ما أحترمه
وأحترم علي الأقل ما اعرفه
(كفاحي)
|