عرض مشاركة واحدة
قديم 26/10/2006   #18
post[field7] التصحيح
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ التصحيح
التصحيح is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
مشاركات:
114

افتراضي


هوامش البحث :
1- انشيء مكتب خاص لتحريم الكتب في الفاتيكان في القرن السادس عشر. ولم يلغ هذا المكتب الا عام 1965: هذا يعني ان الفاتيكان كان يمنع المسيحيين من قراءة الكتب التي يعتبرها ضارة بالعقول او خطرة على العقيدة. وقد وضعت معظم الكتب الفلسفية والعلمية على لائحة الكتب الممنوعة. ولكنها اصبحت مباحة فيما بعد على اثر انتصار العصور الحديثة على العصور القديمة. ولم يعد احد يعبأ برأي الفاتيكان فيما يخص هذه النقطة، اللهم الا بعض المسيحيين المتزمتين.
- من الممتع والمفيد جدا الاطلاع على كتب هذا المؤرخ المعروف. فهي تعطينا فكرة عن كيفية منع الكتب في اوروبا اثناء العهد القديم، وكيف ان التوصل الى الحرية لم يتم بسهولة كما نتوهم. فاوروبا القديمة كانت تخشي من الكتب وتراقبها مثلنا واكثر.
روبيرت دارنتون:
انظر: النشر والعصيان، مناخ الادبيات السرية في القرن الثامن عشر، منشورات جاليمار، اووا.
Robert Darnton: Editiou et sedihou: l'uniuersdelalilterature clandestineauxviiiesiecleGalliward.1991,.
3- جان هوس ( 1271- ه 141): كان راهبا تقيا وعميدا لجامعة براج. وقد سبق لوثر إلى الإصلاح الديني بحوالي المائة سنة. ولكنه جاء قبل الاوان كما يقال ففشل وقتل. واما لوثر فجاء في اللحظة المناسبة ولذلك نجح. ولكن هناك علاقة وثيقة بينهما او بين افكارهما الاصلاحية ان لم نقل الثورية.
4- جيوردانو برينو: (1371-1415) فيلسوف ايطالي شهير. كان راهبا أيضا في البداية ولكنه انتقل من الدراسات اللاهوتية إلى الفلسفة فيما بعد. وقد اعتنق نظرية كوبرنيكوس عن دوران الأرض على الرغم من أنها كانت محرمة من قبل رجال الدين آنذاك. ولذلك لاحقوه وقبضوا عليه ثم سجنوه لمدة ثماني سنوات. 2 وبعدئذ قطعوا لسانه واحرقوه بتهمة الكفر!
5- جان فرانسولابار (1747-1766). كان القرن التاسع عشر يرى فيه أحد ضحايا الاستبداد الاصولي المطلق في المسيحية.
6- للمزيد من الاطلاع حول هذه النقطة نحيل القارىء الى المرجع التالي:
جاكلين مارتان باجنوديز: محاكم التفتيش، الأسطورة والحقيقة، باريس.1992 ص97 وما بعدها.
Jacgueline Martin- Bagnaudez:
INQUISITIONI
Mythes et realites
paris,1992
7- مارتن لوثر: (1483-1546)هو زعيم الاصلاح الديني في المانيا وعموم اوروبا. استطاع أن يهز الاستبداد المسيحي من جذوره وان يفتح الآفاق لإيمان جديد يليق بالعصور الحديثة. ولذا يعتبره الألمان الشخصية الأهم في تاريخهم كله. فقد استطاع تأسيس دين جديد هو البروتستانتية.
8- ايراسم: (1469- 1536) هو زعيم الاتجاه الانساني النهضوي في كل انحاء اوروبا ايضا. وقد سبق لوثر الى نقد الكنيسة ورجال الدين بفترة قصيرة. والبعض يعتبرهم استاذه من هذه الناحية. من اهم كتبه: «ثناء على الجنون ».
9- الفريد لوازي: (1857-1940) كان زعيما للتفسير الديني الحديث في فرنسا وأستاذا لشرح الكتاب المقدس في المعهد الكاثوليكي بباريس. ولكنهم فصلوه من منصبه بتهمة الزندقة فعين استاذا لتاريخ الأديان في الكوليج دوفرانس، وهي أعلى مؤسسة علمية في فرنسا (أعلى من السوربون).
بالمسيحية !
الأصولية المسيحية والعصور الحديثة
 
 
Page generated in 0.03518 seconds with 10 queries