[mick75]

أليست هذه متعة جميلة أن نتفرج على الشواذي العربية (المسلمة) بضعة أيام ؟
أليس ممتعاً أن يأسف البابا لسوء الفهم الإسلامي ولا يعتذر في عِظَة الأحد الماضي ؟
أليست هذه (عضّة) بابوية مباشر من الوزن الثقيل وهو يستخف بهذا الكم الرئاسي والديني الكذاب الذي أدان فقرات من محاضرته العقلية التي تحتاج الى عقول عربية هاضمة ، متحضرة ؟

لهؤلاء المعممين وغير المعممين ، من خادم الحرمين الشريفين الى خادم الأزهر الشريف الى الآيات الساكتة والناطقة والى كل المستنكرين لأقوال البابا الذي يشبه خالي أبو الزوري جدوع الحرامي ، بودنا أن نقول :

* لا نريد تسييس اقتباس البابا من كتاب قديم منقرض، ولا نريد محاكمة الرجل شنقاً حتى الموت، فقد يعتذر غداً وتتلاشى دوائر الماء، وحتى وإن لم يعتذر فالدوائر متلاشية لا محالة، لأنها فقاعات عربية معروفة ، ولكن لهؤلاء يمكن أن نسوق سؤالاً :
أين أنتم من الشعب العراقي المسلم الذي تذبحونه يومياً وتحرضون على قتله يومياً وتدفعون بشبابكم للانتحار في أسواقه ومدنه ومدارس أطفاله ومستشفياته وتجمعات عماله ؟؟
أينكم من شعب تغرقونه بالدماء كل لحظة وتؤججون النار في عتباته وتلقونه فيها عنوة ومع سبق الإصرار ؟
أينكم من المفخخات والعبوات التي نسفت الأجنّة في الأرحام ؟
أينكم من الطفولة العراقية المذعورة في أحضان الأمهات الباكيات ليل نهار ؟
أينكم من الحرب الطائفية التي تتسابقون لإشعالها في بلاد الرافدين وأنتم المسلمون !!؟
هل أنتم مسلمون أم متأسلمون ؟

لا أريد أن أستطرد بذكر العمليات الانتحارية في شرق الأرض وغربها ، فقضيتي العراقية أولى بأن أقولها وأقدمها على غيرها ولكن أليس هذا تبريراً كافياً للبابا وغير البابا من أن يقولوا ما يشاؤون وهم يرون ( المسلمين) يقتلون شعباً (مسلماً) آمناً تخلص من كوابيس الأمس فدخل في كوابيس اليوم والغد لمجرد أنه امسك بحريته وانتزعها من فم الضبع ؟
أليس ما يراه ( الآخر) باسم الإسلام من قتل وذبح وترويع ورعب وفاشية وانحطاط ديني وأخلاقي كافياً لأن (يرسم) الصورة المخيفة عن هذا الإسلام الذي تطحنوننا به يا قرضاوي !

لماذا تلومون رجلاً ما زال يقرأ كتب القرون الوسطى ويرى صورة الذبح الإسلامي في القرن الواحد والعشرين ماثلة أمام عينيه بشكل يومي باسم الإسلام ؟
لماذا تلومون خالي جدوع الحرامي الذي لم يرَ من الإسلام غير الطرطور أسامة بن لادن والسفاح الذباح أبو مصعب الزرقاوي ومن على شاكلتهم من مجرمي العصر الجديد ؟

لو كنت مكان بابا الفاتيكان لن أعتذر لو تطلع نخلة بروسهم هؤلاء الرعاع الذين سيلفظهم التاريخ في مزابله الكثيرة ، لأنهم عصابيون ومرتزقة دين وأفّاكون وسفاحون وقشامر يعتاشون على فُتات الإسلام ويرتكبون الجرائم باسمه.............
يعيش البابا الذي فضحهم دون أن يدري ..يا ...يعيش ....يا ...يعي... يا يعي..يييييييييييش

alrasid_oo@yahoo.com

عن موقع كتابات
http://www.kitabat.com/i20188.htm

http://www.kitabat.com/index.htm