عرض مشاركة واحدة
قديم 10/05/2005   #4
yvision
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ yvision
yvision is offline
 
نورنا ب:
Jan 2005
مشاركات:
290

افتراضي


أصاب الأخ one فيما قاله فعلى الرغم من أن الانجيل لم يدون شيئا عن كلام السيد في المهد فهذا لاينفي انه تكلم
ورغم أن ساس حسب رأيه شكك في إمكاانية حدوث ذلك كونه لم يحدث أثرا قويا على اليهود ومباشرا
وهذا أيضا ليس بمبرر فما رآه اليهود من معجزات يكفي لايمان أهل الأرض كلهم ..

إلا أن حديث المسيح في المهد فعلا أحدث أثرا ما في نفوس اليهود
يمكننا تلمسه في تركهم مريم وشأنها لأن السياق القرآني يوحي بأن كلام المسيح في المهد
هو ماحمى مريم من الثورة التي حصلت عليها ومن العاصفة التي هبت في وجهها وهي من جعل اليهود يتركها
رغم ان النص القرآني لا يذكر ذلك صراحة وإنما يفهم ذلك من السياق...

وإلا فليس لدينا أي مبرر لهدوء ثورتهم على مريم وتكرهم لها دون تطبيق عقوبة الرجم هكذا من دون سبب!!!
لا بد من شيء ما أخافهم ...وأجزم أنه كان حديث المسيح عليه السلام في المهد .

والله يذكر أنه بمجرد حديث المسيح في المهد حصل إنقسامات في تلك المجموعات....وهذا برأيي ما حمى مريم
و إلا فمصير السيدة مريم المقدسة كان الرجم حكما وماكان اليهود الذين معها ليتوانوا لحظة عن تطبيق الحكم لولا
أن أمرا ما أربكهم وأخافهم...وخصوصا انهم كطبقة المتدينيين كانوا متضايقيين جدا منها أصلا كونها كانت المراة
الوحيدة بينهم وكونها كانت أشد و أصدق عبادة لله منهم كلهم وكونها كانت ذات شعبية كبيرة و جماهيرية بين الناس
وهم تضايقوا منها وشعروا بالحسد وكادوا لها كثير حتى قبل قصة المسيح عليه السلام.



ثم أن حديث المسيح أو تولي أحد ما الدفاع عن مريم أمر ضروري لايمكن لامرأة ولدت لتوها وبتلك الظروف
وهي منهكة ومتعبة و مذهولة أن تقف وتواجه هكذا حشد غاضب ولكم أن تتخيلوا الموضوع وتدافع عن نفسها
كانت ستصاب بإنهيار عصبي أو حمى النفاس وكانت لتموت من الانفعال...والنصوص التبي بين أيدينا لا تذكر
أن احدا تولى الدفاع عنها سوى الله و من ثم المسيح عليه السلام بأن أنطقه الله في مهده...
والمر الذي أصدره الله لها بان لا تكلم أحد من اليهود نهائيا و لا كلمة واحدة.

لذلك أؤمن بحصول المعجزة تماما لضرورة حصولها وإلا فنحن امام أسألة لا أجوبة عليها.


و الله أعلم.

yvision
 
 
Page generated in 0.02135 seconds with 10 queries