قد رسمنا خارطة العودة الف مرة
وحلمنا بالجنة ايضا الف مرة
لكنها ليست الا رسم وحلم
فنحن لا نمتلك الا نصف الاماني
اما نصفها الاخر
فهو معلق بايدي اخرى
وباقدرا رسمت سلفاً
لا نملك الا ان ننتظر
وان نحلم ايضاً
لكن بعض الاحلام قد تاتي مشتعلة شيباً
ليس لانها احلام ولكن
لانها ارتبطت بنا
فكانت احلام ذعر مشيبة
هكذا نحن حتى في احلامنا نرى الشقاء
فهو زمن يقتل فيه الحلم الف مرة
ولا تملك الا ان ترثي حلمك
وانت تنتظر من يرثيك
فسحقاً لك من زمان تقتل فيه الاماني
و توئد الاحلام
وانت عاجز
اشكرك اختي العزيزة ليندا 
إن تراب العالم لا يغمض عيني جمجمة تبحث عن وطن!
19 / 6 / 2007
|