[ننوس و جيجي]

أم نانسي عجرم "ريموندا عون" : أخاف على ابنتي
عن قرب ترافقها، تُكحل عينيها برصد نجاحات ابنتها، تحادثها فتزيدها حباً وحناناً وثقة، بتقديم الأفضل، وجميع هذا الدور تقوم به السيدة ريموندا عون، والدة المطربة نانسي عجرم، التي رافقت ابنتها النجمة في حفلها الأخيرفي “ليالي دبي”.
* وأنت ترين نجاحات نانسي، ما مشاعرك؟
- كتير مبسوطة، شو بدّها الأم غير أنها تشوف ابنتها سعيدة ومشهورة. وأعترف بأنني في البداية كنت معارضة دخول نانسي المجال الفني، لكن والدها هو الذي وجهها إلى الفن، والآن غيّرت رأيي وبتُّ أُشجعها.
* ما سبب معارضتك اتجاهها إلى الفن في السابق؟
- كنت أسمع أن حياة الفنان صعبة، وفيها متاعب وأسفار ووجع “راس”، ولم أكن أُفضل لابنتي أن تتحمل هذه المصاعب.

* نانسي ظلّت فترة تغني من دون أن تحقق ذلك النجاح الذي حصدته، بعد طرحها ألبوم “أخاصمك آه”، ما الأسباب في اعتقادك؟
- لأنها لم تكن قد حظيت من قبلُ بمدير الأعمال الناجح، الذي يوصلها إلى الناس، إلى أن التقت مدير أعمالها جيجي لمارا، وشكّلا معاً فريق عمل متكاملاً.
* في أغلب الأحيان، نجد بعض أهل الفنان، هم مَن يتسلمون مهام إدارة أعماله، وهناك الكثير من الفنانات، تكون أمهاتهن، هن مُديرات أعمالهن، فلماذا لم تفعلي هذا مع نانسي؟
- بالتأكيد أنا لا أصلح لهذا. فأنا أم لثلاثة أولاد، ولديّ عائلة، وأرى أن والدها أفضل مني لهذه المهام، لأنه بدأ معها من زمان، لكنه أيضاً مشغول بأعماله، ويصعب عليه التفرغ لها، ولن نجد أفضل من جيمي لمارا لهذا المنصب.
* كيف تصفين نانسي داخل المنزل؟
- “جداً رايقة”، وهي من صغرها كانت هادئة، وتسمع الكلمة. حتى في المدرسة، عندما كان يُقام هناك اجتماع للأمهات، وأذهب إلى المدرسة، أسمع المدرِّسات يخبرنني: “لشو جايه بنتك TOP في الدراسة والفهم والأخلاق”، وللآن أعتبرها طفلة.
* أُشفق عليك كأم جراء أسفار ابنتك الأخيرة..
- هذا صحيح، ومع كثرة نجاحاتها.. كثرت أسفارها “وصرنا نشوفها بالبيت كتير قليل، بس اللّه يوفقها ويبعث الشغل”، وأنا جداً مبسوطة لشهرتها، وفي الوقت ذاته خائفة عليها من حسد البعض.
* مَن اختار لها اسمها؟
- نانسي خُلقت جميلة، وناعمة، وكانت ولادتها ميسرة. ولـمَّـا وجدناها مثل اللعبة، اخترت أنا ووالدها لها اسم نانسي.
* هل حدث أن عاقبتها ذات يوم؟
- كانت في صغرها تعذبني جراء قلّة أكلها. لذلك كنت أعاقبها من هذا الجانب.

* تبدين لدى وقوفك إلى جوارها، وكأنك أختها ولست أمها، فما الفارق بينكما؟
- أنا تزوجت صغيرة، وكان عمري حينها سبعة عشر عاماً ونصف العام. وأذكر أن هذا تم عام 1981، وأنجبت نانسي عام 1983، أي بيننا فارق سني يُقارب الـ(19 عاماً)، ونانسي أكبر إخوتها، تليها شقيقتها نادين (19 عاماً)، ثم شقيقها.
* اعترفت نانسي بأنها أجرت عمليتي تجميل، فهل أنتِ كأم تُحبِّذين هذا أم ماذا؟
- الآن دارج أن تقوم كل ستات البيوت، بإجراء عمليات تجميل، فالطب تقدم وبات هذا الأمر طبيعياً، ثم إنها فنانة. وإذا أرادت أن تطل على جمهورها، فلماذا لا تتخلص من الشيء الذي يُعقّدها في شكلها ولا يحبه الناس فيها، ونانسي حلوة ومن خلال عمليات التجميل زادت حلاوة.
* ألا تتمنين أن تفرحي بنانسي وتُزوجيها عمّا قريب؟
- على الرغم من أنني أحب لها الاستقرار، وأن أراها عروساً، لكنني لا أريدها أن تتزوج مثلي في سن مبكرة، وبعد “كتير بكير على حياة الحب والعذاب”.
* ما أكثر أغنية في ألبومها الأخير أعجبتك؟
- أرى أن أغنية “يا سلام”، متميزة، كذلك أحب “فيديو كليب” “أخاصمك آه”، وألبومها المقبل، جميعه رائع، وسيكون بمثابة قنبلة.
* أخيراً، ما أجمل وأسوأ ما قرأته عن نانسي؟
- أحلى ما كُتب عنها أنها مثل الصاروخ في انطلاقتها وشهرتها، وأسوأ ما كتبوا بعد كليب “أخاصمك آه”، قائلين: “هل شاهدتم نانسي الراقصة؟”. وللأسف هناك مَن لم يفهم فكرة الكليب، وأرى أنها لو لم تنجح لَمَا انتقدها البعض.