حسناَ سيّدي ..
تصفّحتُ .. عُذراً .. لم يكن تصفّحاً .. بل تيهاً ..
إذن ..
تهتُ بين أوراقك الليلية الأربع
و وجدتُني أهربُ من وجع الوطن
و لأنني كنتُ " أنثى الأنين " ذات زمن
وجدتُني أُصابُ بالدوران
حين وقعت عينيّ على الحجر الثاني
فازداد الوجع.
قهوة دايمي ..
تملكُ من الإحساس و العمق ما يبهر النظر
سأضيف هذه الأوراق الآولى لرفوف مكتبتي
علّها تتجمّع بين الغلاف الأوّل و الغلاف الأخير.
مع خالص تقديري لقلمك الراقي
|