اقتباس عن الزميل محبة:
اقتباس:
(ألن يقوم آدم ويحتاج لشخص فداه سابقاً من اجل خطيئته أم سيبقى مت الى مالانهاية )
|
لم تجب على السؤال يا عزيزي..
هل ثمن الخطية هو الموت الجسدي أم الموت الأدبي؟
ولأسهل عليك الأمر سأفترض ان في كتابك نص صريح يقول ان يسوع هو الله وانه جاء ليموت من اجلنا وأن كل الخطايا لا تغفر بدون صلب.
سأفترض ذلك حتى لا نخرج عن الموضوع كما فعلت.
انت سألت لماذا لا نؤمن بالفداء والصلب؟ أقول لك لأن الصلب لا يحقق الفداء:
فماهو ثمن الخطيئة؟ هناك إحتمالان لا ثالث لهما:
1- فإذا كان الثمن هو الموت الجسدي: فقد دفعه آدم بموته ونحن أيضاً سندفعه بموتنا. وبذلك نصلح العلاقة بالله لأن الله محبة وعادل خصوصا بعد دفع ثمن الخطيئة.
2- وإذا كان الثمن هو الموت الادبي بالإبتعاد عن الله: فلا يوجد أحد يستطيع دفع ذلك الثمن ولا حتى ناسوت يسوع لا يستطيع ان ان يموت أدبياً لأنه لم يفارق اللاهوت طرفة عين.
وبهذا تبطل عقيدة الصلب لأن الناسوت دفع ثمناً غير كافي وهو الموت الجسدي فقط.
السؤال الثاني؟ من أحس بألم جسد الناسوت على الصليب؟ وهل الروح القدس تتألم؟
طبعاً لا. ولا يجرؤ أي مسيحي ان ينسب لله الألم.
وطبعاً لا يجرؤ عاقل القول ان الجسد يحس دون روح.
لذلك أريد ان أتأكد من عقيدتك. هل تؤمن ان يسوع له روح ناسوتية؟
واذا كان له روح ناسوتية.. فمن أين إنبثقت تلك الروح؟
السؤال الثالث: هل الله غير قانونه بالصلب؟
انا اقول نعم.
هذا هو القانون:
تك 2: 17 .لانك يوم تأكل منها موتا تموت.
فلماذا لم يغفر لآدم؟ لأنكم تدعون أن الله لا يستطيع تغيير هذا القانون.
لكنه تغير مرتين:
1- غير الشخص المعاقب
2- وغير العقوبة من الموت الادبي ( انفصال آدم عن الله) الى موت جسدي ( انفصال جسد يسوع عن الروح)
لكل الأسباب التي سبقت تبطل عقيدة الفداء والصلب.
-----
أما طلبك مني ان اشرح لك كيف يكون الصلب اهانة لله..
إذا ضربك شخص فقد أهانك. إذا سبك طفل في الحضانة فذلك لن يؤثر فيك. أما إذا خلعت ثيابك ونمت على الارض في ساحة المدرسة وتركت الأطفال يلعبون بجسدك ويبزقوا عليك ويضربوا قفاك...فتلك إهانة كبرى.
ودمتم.