اقتباس:
كاتب النص الأصلي : sezar
حدا قرا الرد تبعي
|
مرحبا سيزار
هلق أنا مو بس قريت ردك ، لا و بدي ضيف كمان
برأيي أنو النظام هوي اللي عم يحاول دائما يصور الوضع أنو نحنا أمام خيارين لا ثالث لهما، نظام يحقق الاستقرار نقبل فيه على عيوبه (لأنو ما في شي مثالي بالحياة) أو و حتو خطين تحت أو فوضى عارمة : لأنو رح تجي مجموعة دموية متعقصبة دينيا أو مجموعة ديكتاتورية جديدة جيوب فاضية تبلش من الأول أو احتلال أميركي أو .. يعني بالمحصلة فوضى و يمكن صراعات دموية
خلينا نعيد ترتيب الصورة :
النظام ما عندو رغبة بالتغيير و هدفوا الأول و الأخير هوي الحفاظ على احتكار السلطة و بالشكل الحالي
هلق لو في نية حقيقية بالتغيير كنا شفنا نتائج ملموسة على أرض الواقع، و كان النظام فتح المشاركة لما يصطلح على تسميته بـ "المعارضة" و اللي بالحقيقة هني عبارة عن ناشطين بيطالبو بالحقوق المدنية و السياسية و الاجتماعية مو بيطالبو بالسلطة
النظام هوي اللي عم ينغلق على نفسه و يقسى على العالم و يتمترس ورا الشمولية بشكل أنو ما ممكن يزيحه إلا خصم عنيف و عن طريق العنف حصرا ، يعني النظام هوي اللي عم يقوي الخيارات أمام الخصوم الأسوء ، لا و عم يقوي هدول الخصوم بشكل مباشر و غير مباشر و عم يقضي و بشراسة على أي محاولة سلمية للتغيير
اللي بدو يغير بيآمن بالمشاركة، و ما رح قول بيلغى الوصائية بس بيشجع المبادرة الوطنية بالتدريج لتحل محل الوصائية بالتدريج (هي إذا كان بدنا نحكي على موضوع التغيير بيحتاج لزمان) الحقيقة التغيير بدو زمن بس زمن لحصد نتائج أما التغيير الحقيقي لما بيبلش فما بيصعب ندركه أبدا ابتداء من نظام العمل و الزخم بالعمل و أسلوب العمل بس أنو النتائج الإيجابية اجتماعيا و ثقافيا بدها وقت لتظهر أكثر و لجميع المواطنين بكل المناطق برجع و بقول هذا إذا كان في نية التغيير
تغيير الرئيس ما رح بيقدم و لا ربيأخر لا و يمكن يأخر ، الفكرة بالتغيير من القواعد من أسلوب إدارة البلد ، وين دور النقابات ببلد الاشتراكية ؟ لك حتى أنتو اللي كاتبين تلت ارباعكم ما بيعرفو شو يعني نقابة (مو للتقليل من ثقافتكون ) وين دور الإدارات المحلية؟ النظام لما بيفكك القواعد الشعبية و بيحولها لأجهزة شكلية و ديكور و بيقضي على دورها و بتتحول إلى عكس دورها الطبيعي كله باسم الاشتراكية و العلمانية جريمته (و ليعذرني اصدقائي على استخدام كلمة جريمة) جريمته مزدوجة : القضاء على الحياة المدنية و السياسية، تشويه سمعة و معنى مفاهيم مهمة مثل العلمانية الاشتراكية
الحل: برأيي الحل هوي بحراك مدني على طريقة الثورة البرتقالية بأوكرانيا ثورة الورود بجورجيا حركة كفاية بمصر، هلق مو أنو هي الثورات حققت المعجزات بس هي فتح باب الديمقراطية و المؤسساتية و المشكلة أنو نحنا كل ما ضيعنا وقت و تأخرنا كلما الوضع عم يزداد سوء و تعقيد و النظام عم يلعب لعبات دنيئة بتعتمد على توظيف الطائفية و البلطجية و إبرام صفقات خارجية على حساب مصلحة الوطن