-أتعرفين ما هو الوطن ؟؟
-الوطن هو ألا يحدث هذا كله !!
- انتهيت هنا منذ أيام .. الليلة أراقب نفسي واستقدمها لكي تكتب ..
هي ربما جرعة زائدة من الكحول .. أو جرعة زائدة من الشعور ..
كالوحي أحاول الإجابة عن أسئلة .. أحاول الإجابة عن أسئلة لم تُسأل بعد ..!!
كأولئك الذين يملكون الأجابات بدون أن يعرفوا الأسئلة ...
(الاسلام هو الحل / الماركسية هي الطريق / القومية هي الملاذ / الليبرلية هي الخلاص /...)
كل ذلك ، أو هذا .. إنما هو أقرب إلى الصرخة وليس للإجابة ..
يدهشني ليس إلى حد الدهشة أولئك الذين يعيدون ابتكار التجربة .. والاجابة .
-لذا أعود إليكِ ..
أهديك إذن وردة لا أحبها !!! لأن الوردة التي أحبها لم أزرعها بعد
خوفاً من أن تذبل هي أيضاً بعدما ذبلنا نحن !!
أحس بك شيئاً آخر في داخلي ..
كحزب معارض .. لك السلطة ، ولي المنفى !!
- سأرى كم ستعتاد الشفاه على الكسل !