عرض مشاركة واحدة
قديم 15/10/2006   #132
صبيّة و ست الصبايا فلسطينية الشتات
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ فلسطينية الشتات
فلسطينية الشتات is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
مخيم لاجئين، في ارض الشتات
مشاركات:
328

افتراضي


الكتابة على الحيطان، طريقة لتفريغ شعور داخلي
وكل إنسان يكتب ما يحس به متأثر بالبيئة التي نشأ بها والظروف المحيطة

بتذكر وانا صغيرة لما كنا ساكنين في بيت سيدي، ما كان مسموح نكتب على الحيطان
إلا بغرفة خالو فادي، كان يحكيلنا اكتبو شو ما بدكم، وهو كان يكتب معنا

بدي احكيلكم شو كان هو كاتب، وبعدين شو صرنا احنا نكتب:

كان يكتب: عندما انتهيت من صنع السفينة جف ماء البحر

وطني يا نجمة صبح معروض في السوق

أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي

فلسطين حالة عشق لا تتكرر

سبحانك كل الأشياء رضيت سوى الذل
وأن يوضع قلبي في قفص في بيت السلطان
ورضين نصيبي في الدنيا كنصيب الطير
ولكن سبحانك حتى الطير لها اوطان وتعود إليها
أما أنا فوطني الممتد من البحر إلى البحر
سجون متلاصقة سجان يمسك سجان


كانت هاي بعض الكلمات اللي احفظناها من واحنا اطفال في بيت سيدي من على الحيط في غرفة خالي.

وصرنا نكتب مثل ما بدنا:

من تحت سقف الزينكو كانت الانطلاقة

بدنا كل حقوقنا ما بدنا كاني وماني

سنرجع يوما

يا فلسطين مهما تمر سنين وسنين ومهما يزيدوا عدد الزنازين
ومهما يشدنا الطوق عالرقبة ارقابنا بتتحدى السكين


بجوز تحكو شو هالحكي ؟؟؟ بس فعلا هاي الكتابات كانت على حيطان غرفة خالي في بيت سيدي في المخيم.

وهلا لو يطلع بإيدي اكتب بكتب:

كم أحن لبرد المخيم الدافئ

لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوا بدلا

ساعة الرمل لا تحب الاستلاب
كلما أفرغها الوقت من الروح
استعادت روحها بالانقلاب

*********

لم يكن الفن يوماً إلا جزءاً
من الكبرياء القومي عند الشعوب
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02965 seconds with 10 queries