وكلامكم عن النبي محمد كلام نفاق لأنه لاينبع من حقيقة أنه حارب أو قاتل لا ولكن فقط لكونكم لا تؤمنون به
فالتوراة مليئة بقصص الأنبياء الذي قاتلوا وحاربوا وقتلوا وأنتم لا تجرؤون على مجرد الهمس عليهم كونكم
مضطرين للايمان بالتوراة (أو إظهار ذلك على الأقل) ...
يعني ياريت كان مبدأ أعلاه عن النبي محمد (ص) مبدأ ثابث على أي كان كنت إحترمتك حتى لو خالفة وجهة نظرك
هذا نص من الكتاب المقدس الذي تطبعه الكنائس المسيحية ويؤمن به المسيحيون ولازال الأخ ساسوكي يضرب مثاليات وشرفيات علينا عيب:
(( وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى : انْتَقِمْ مِنَ الْمِدْيَانِيِّينَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، وَبَعْدَهَا تَمُوتُ وَتَنْضَمُّ إِلَى قَوْمِكَ». 3فَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ:
جَهِّزُوا مِنْكُمْ رِجَالاً مُجَنَّدِينَ لِمُحَارَبَةِ الْمِدْيَانِيِّينَ وَالانْتِقَامِ لِلرَّبِّ مِنْهُمْ. . . . فَحَارَبُوا الْمِدْيَانِيِّينَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ وَقَتَلُوا كُلَّ ذَكَرٍ؛
8وَقَتَلُوا مَعَهُمْ مُلُوكَهُمُ الْخَمْسَةَ: أَوِيَ وَرَاقِمَ وَصُورَ وَحُورَ وَرَابِعَ، كَمَا قَتَلُوا بَلْعَامَ بْنَ بَعُورَ بِحَدِّ السَّيْفِ. 9وَأَسَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ
نِسَاءَ الْمِدْيَانِيِّينَ وَأَطْفَالَهُمْ، وَغَنِمُوا جَمِيعَ بَهَائِمِهِمْ وَمَوَاشِيهِمْ وَسَائِرَ أَمْلاَكِهِمْ، وَأَحْرَقُوا مُدُنَهُمْ كُلَّهَا بِمَسَاكِنِهَا وَحُصُونِهَا، 11
وَاسْتَوْلَوْا عَلَى كُلِّ الْغَنَائِمِ وَالأَسْلاَبِ مِنَ النَّاسِ وَالْحَيَوَانِ، . . . . فَخَرَجَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ وَكُلُّ قَادَةِ إِسْرَائِيلَ لاِسْتِقْبَالِهِمْ إِلَى
خَارِجِ الْمُخَيَّمِ، 14فَأَبْدَى مُوسَى سَخَطَهُ عَلَى قَادَةِ الْجَيْشِ مِنْ رُؤَسَاءِ الأُلُوفِ وَرُؤَسَاءِ الْمِئَاتِ الْقَادِمِينَ مِنَ الْحَرْبِ، 15وَقَالَ
لَهُمْ: لِمَاذَا اسْتَحْيَيْتُمُ النِّسَاءَ؟ إِنَّهُنَّ بِاتِّبَاعِهِنَّ نَصِيحَةَ بَلْعَامَ أَغْوَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِعِبَادَةِ فَغُورَ، وَكُنَّ سَبَبَ خِيَانَةٍ لِلرَّبِّ، فَتَفَشَّى
الْوَبَأُ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. 17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً. ))
رغم كل هذا لا تجرؤ على القول كلمة واحدة ضد موسى أو التشكيك برسالته !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبالتالي كلامكم عن النبي محمد (ص) مجرد نفاق لا أكثر .........
نص آخر من الكتاب المقدس عند الأخوة المسيحيين:
(( قَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: اهْتِفُوا، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ وَهَبَكُمُ الْمَدِينَةَ. وَاجْعَلُوا الْمَدِينَةَ وَكُلَّ مَا فِيهَا مُحَرَّماً لِلرَّبِّ، . . . . أَمَّا كُلُّ
غَنَائِمِ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ وَآنِيَةِ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ، فَتُخَصَّصُ لِلرَّبِّ وَتُحْفَظُ فِى خِزَانَتِهِ. فَهَتَفَ الشَّعْبُ، وَنَفَخَ الْكَهَنَةُ فِي الأَبْوَاقِ.
وَكَانَ هُتَافُ الشَّعْبِ لَدَى سَمَاعِهِمْ صَوْتَ نَفْخِ الأَبْوَاقِ عَظِيماً، فَانْهَارَ السُّورُ فِي مَوْضِعِهِ. فَانْدَفَعَ الشَّعْبُ نَحْوَ الْمَدِينَةِ كُلٌّ إِلَى
وِجْهَتِهِ، وَاسْتَوْلَوْا عَلَيْهَا.
وَدَمَّرُوا الْمَدِينَةَ وَقَضَوْا بِحَدِّ السَّيْفِ عَلَى كُلِّ مَنْ فِيهَا مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ وَأَطْفَالٍ وَشُيُوخٍ حَتَّى الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالْحَمِيرِ.))
سفر هوشع [ 13 : 16 ] يقول الرب :
(( تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها . بالسيف يسقطون . تحطم أطفالهم ،
والحوامل تشق ))
مافي أحد شق بطون الحوامل على مر التاريخ سوى المسيحيين ولطالما كنت أتسائل من أين أتت الفكرة فقط لأجدها
موجود في الكتاب المقدس وآخر ماحرر هو المجازر التي قام بها الصرب ضد المسلمين في البوسنة.
وهناك آلاف النصوص في التوراة التي يؤمن بها المسيحيين إيمان كامل ويدعون لها العصمة ثم يأتي ساسوكي
لينافق ويتهجم على النبي محمد (ص) كونه اهدر دم شخص هنا أو هناك من الخونة والمجرمين وهو قائد دولة وملك
له سلطة زمانية ومكانية تعطيه تلك الصلاحيات وتعطيه الشرعية أيضا كونه كان منتخبا من أمته.