أخي الكريم
الكل يعرف و يسكت هناك الآلاف يعتنقون المسيحية و أنا تعرفت على العديدين منهم
عبر الإنترنت و شخصياً ..نحن مع حرية الاعتقاد و تغيير الدين للجميع و لا صحة ان هذا
يضعف الوطن أعرف سيدة اعتنقت المسيحية بعد أن درستها بشكل كبير و عملت
مقارنات و سمعت كل ما يروجه البعض عن تناقضات مزعومة في إيماننا و كتابنا المقدس
و في النهاية و بعد رؤية السيد المسيح في الحلم أصبحت مسيحية ..
للأسف هي بالإمارات و الموقع هناك محجوب و انشاءالله سنحاول
ان تشترك و تروي اختبارها و هي ليست وحيدة بل هناك الكثيرين لدرجة أن هناك فكرة
أن يقيموا مسيرة و يعقدوا مؤتمرات صحفية لكي يشرحوا وجهة نظرهم و يقولوا للمجتمع
نحن هنا و لنا الحق بالعيش ونحن نحب وطننا ..
حرية الاعتقاد و التعبير تزيد المحبة و تقوي المجتمع و السيد المسيح رسول المحبة
و الذين تبعوه لم يتبعوا الشيطان حتى تتم مهاجمتهم و المسيحييون في البلاد العربية
كما وصفها أحدهم هم عامل استقرار قوي و عامل يربط جميع الطوائف و المذاهب
و سبب لكثير من الرقي و التطور و الإخاء الإنساني في المجتمع ..
يقال أن الرئيس الأندونيسي السابق " سوكارنو " كان محباً للمسيحيين و أحس
بانهم سبب بركة على المجتمع لدرجة أن قسماً كبيراً من ضباط جيشه و الحرس
الشخصي كانوا مسيحيين ..
نصلي ليحل السلام على مجتمعنا و يدرك الجميع بركة و نعمة حضور " السيد المسيح "
الذي قال فيه أشعياء النبي قبل أكثر من 600 سنة من ولادته ...
6 لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا اباً ابدياً رئيس السلام.
كفرت بكل الأديان والرب غير موجود
ومريم ليست بعذراء ومحمد مدعٍ أفاق
ونعم للإلحاد ونعم للعقل
3/6/2007
|