مع التحية للاخ كشكول والاخ امان
اسمحوا لي ان ادلو برأي المتواضع...
العراق مشكلتو هوي التعددية الموجودة سابقا ولاحقا و المتنافرة في المصالح وهي التي بيدها القرارات العليا
وانا لا اعني الوجوه التي نراها ونسمعها يوميا ....ليسوا اللذين يجتمعون تحت قبة البرلمان
ليسوا من يجتمع عا شكل وزراء
ليسوا اللذين يجلسون الان في القصر الجمهوري..على ثلاثة كراسي
هل تعرف يا اخي مامعنى تداول السلطة عا اساس عرقي وديني في العراق؟
هل تقول لي ما فائدة اولائك المذكورين..وعند اي مشكلة عويصة يذهبون الى آربيل او الكوفة و بغداد وليس للبرلمان او حماة الدستور الجديد ويتكلمون به؟
لماذا يتكلمون عن فساد وزارة ويسكتون عن غيرها ...مع انهم في بلد ديمقراطي كما نسمع
اي لامكان فيه للخيار والفقوس ؟
لا تقول لي بان البعث لا يزال يعثو باذنابه...المختفين ....فهذا الكلام لا يصدقه قائله !!
الامريكان بعد الحرب العالمية الثانية ارادو القضاء على كل من كان ينتمي الى الحزب النازي او قاتل معه فوجدو ان عليهم سجن وقتل اكثر الشعب...وتناسو ان غالبيته كان مكرها ومن الملوحين فقط تحت العصا!!!
ماذا فعلوا.....قسموه الى دويلات تدعى فيدراليات.....لكن هذه الفيدراليات اتفقت لانها تريد ان تتفق ...هنا هي المصلحة العليا والعقيدة الاولى...المصلحة الوطنية
هم يحاولون ان يطبقوا هذا نظريا في العراق ...لكن نسوا او تناسوا شيئا مهما
العراقيين لا يحتاجون الى من يقسمهم لانهم منقسمون اهدافا وثوابت...من يريد يحكم ومن سيحكم
والانتخابات الاخيرة رأينا كيف انه ضمن الحزب الواحد اشتعلت الغيرة...لو لا تدخل اصحاب القرارات العليا من الابواب الخلفية
انهم يريدون ان يطبقوا النسخة الالمانية بالعراق...بس لم يقارنوا بين مواصفات ومكونات الشعبين .
الامريكان في العراق لسرقته ..لامانع من تدميره اخلاقيا بديمقراطية لاتطبق عندهم.
اسألني واسأل اللذين يعيشون بينهم كيف يطبقون هكذا ديمقراطية رنانة العناوين فقط!!
|