الموضوع: أسبوع وكاتب ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 10/10/2006   #124
شب و شيخ الشباب chefadi
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ chefadi
chefadi is offline
 
نورنا ب:
May 2006
المطرح:
بيتي متل ورقة احترق
مشاركات:
544

افتراضي


عن المسرحية :
هي المسرحية من أهم الامثلة عن مسرح التسييس اللي حكيت عنو بتصنيف مسرح ونوس و اللي بيقول عنها و عن التسييس
** ان مسرح التسييس هو الذي يحمل مضمونا سياسيا تقدميا.ومن نافل القول: إن الطبقات الفعلية التي تحتاج إلى التسييس هي الطبقات الشعبية لأن الطبقة الحاكمة مسيسة، سواء كانت الحاكمة بمعنى السيطرة على أدوات الإنتاج الاقتصادي في البلد. إن الطبقات التي يتوجه إليها مسرح التسييس هي الطبقات الشعبية التي تتواطأ عليها القوى الحاكمة كي تظل جاهلة وغير مسيسة. الطبقات التي يؤمل أن تكون ذات يوم بطلة الثورة والتغيير. من هنا كان التسييس محاولة لإضفاء خيار تقدمي على المسرح السياسي
أما الزاوية الثانية في مفهوم التسييس فهي تلك التي تهتم بالجانب الجمالي. إن مسرحا يريد أن يكون سياسيا تقدميا يتجه إلى جمهور محدد في هذا المجتمع، جمهور نحن نعلم سلفا أن وعيه مستلب، وأن ذائقته مخربة، وأن وسائله التعبيرية تزيف، وأن ثقافته الشعبية تسلب ويعاد توظيفها في أعمال سلطوية تعيد إنتاج الاستلاب والتخلف. إن هذا المسرح الذي يواجه مثل هذا الجمهور لابد له من البحث عن أشكال اتصال جديدة ومبتكرة لا يوفرها دائما التراث الموجود في المسرح العالمي أو العربي، حتى ولو كان هذا المسرح يحمل مضمونا سياسيا تقدميا
**هناك بعض التجليات لمسرحه التسيسي في هذا النص نظرا لأن التجربة المسرحية القبانية هي فعل تنويري تغييري ريادي تقدمي يساهم في خلق الوعي ومحاربة الاستلاب الذي ينشره رجال الدين والإقطاع وأتباع وأعوان الحكومة العثمانية. وهذا المضمون السياسي يفرغ في قالب المسرح الذي يرفضه رجال الدين والسلطة الحاكمة لأنه أداة للتوعية السياسية والتأطير المجتمعي:
" متفرج: العمى ستخرب هذه الجارية دولة بني العباس!
متفرج 2: خربت وخلاص.
متفرج3: أما ملك!يترك شؤون الدولة ومشاكلها كرمال زانية.
متفرج 4: عيب يا ناس... هارون الرشيد كان خليفة للمسلمين.
متفرج3: أي لا تواخذونا.
محمد فتح الله: ويمسخرون خلفاء المسلمين... والله إنها لكبيرة يا ابن القباني."
** ويظهر التسيس كذلك في مقطع آخر:
"عبد الرحيم: الحياة تنقلب وتضطرب، ونحن كالغرقى في بحر هائج.
أنور: نغرق لأننا لا نتعلم السباحة، حان الوقت كي نرى مصالحنا، ونعرف كيف ننقذ البلاد العربية من فساد الدولة العثمانية والأخطار الأخرى التي تهددها....
أنور: العقول تتنور تدريجيا، وما هو قائم لم يعد مقبولا... الدولة العلية تنحط، وتخلفها عن الأمم الأخرى يزيد... فكيف نرضى بالبقاء على ما نحن فيه! أتعرف ماذا يسمي الأجانب دولتنا؟ يسمونها الرجل المريض، وهم محقون في هذا الوصف.
عبد الرحيم: وما النتيجة إذا كنا لا نملك من أمرنا شيئا...
أنور: أساس الانحطاط هو أنهم لا يسمحون لنا بتقرير مصيرنا... يفصلون لنا ما يريدون من الثياب، فنلبسها، ولكن بعد أن بدأ الناس يبصرون لم يعد ذلك مقبولا، لنا حقوق يجب أن نطالب بها. إلام ستظل الولايات العربية إقطاعات يعيش أهلها في الذل والفقر، بينما تمتص الآستانة خير ما فيها. ألم يحن الوقت للمطالبة بحقوقنا كعرب فنسعى إلى استقلالنا وإدارة شؤوننا كما فعلت ولايات كثيرة.

إذا تعبت أضع رأسي على كتف قاسيون و أستريح و لكن إذا تعب قاسيون على كتف من يضع رأسه .......... المـــــــــــــــــــــا غوط
 
 
Page generated in 0.05279 seconds with 10 queries