اقتباس:
كاتب النص الأصلي : SABE
رامني مستقاكي فكنت له بنفحلٍٍٍٍٍٍٍ...........يسجسد السماء ناظريه و مقلتي
قلت يا بنت فارعة الطول من أنا ؟؟ .......... لقاه جواب ترشفه الأسماكـــــــي
فزادني عطشي تألقاً لنبيزها حلو’ ......... و زادني جوعي الى رحيقها الحلوي
ياء
ٍٍٍِِ
|
يا صاحبي ...
كلمتك الأنثى تأن تحت قيد القوافي ...
فأفتح لها أبواب معتقلها
علموها أن للشعر بحور
وهي مجنونة برية ... تأبى التعلم
من البحور كلها ...
هي لا تعرف إلا بحرا واحداً ...
اعتادت أن تحلق فوقه ...
صاخباً مجنوناً
بحراً أزرق ...
ممتدا وسع الأفق
غامضاً ... مثيراً ...
وأرادوها ان تتخلى عن هذا كله
لتصدق أن
( طويلٌ له دون البحور فضائلٌ )
خجولة هي ... في حضرة اللغة المنمقة
هاربة هي من أشعار المناسبات
المنسقة حتى الملل
المرتبة حتى الكآبة
تهوى انعتاق الطبيعة
وتحليق الفراشات ... باتجاه النار
تهوى حروفها ذات القدرات السحرية
التي تلتف لتحتضن عاشقان
وتحتد لتقتل أخرين
دع عنك القوافي سيدي
فأنت دونها
أجرأ
أجمل
وأصدق
قاف
