عرض مشاركة واحدة
قديم 06/10/2006   #1
شب و شيخ الشباب phoenix bird
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ phoenix bird
phoenix bird is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
محور الشر
مشاركات:
111

افتراضي وفد مسيحي لبناني يتوجه الى الفاتيكان للشكوى على البطريرك......


باتت الساحة المسيحية تكاد تنفجر، ولم يعد يستطيع المسيحيون ان يتحمّلوا الوضع، وباتوا ‏يشعرون بالقهر، وما حصل في زمن غازي كنعان وفي زمن رستم غزالة يصبح قاعدة أساسية في ‏زمن سعد الحريري وزمن وليد جنبلاط.‏
الكل يذكر ما حصل في حرب المئة يوم حين تم قصف المناطق المسيحية، والكل يذكر أيضاً كيف أن ‏رئيس الجمهورية يومذاك المرحوم الياس سركيس وضع استقالته بتصرّف البطريرك، كما وضع ‏الوزراء المسيحيون يومها استقالاتهم بتصرف بكركي، وقد اتخذت بكركي موقفاً من الأمر.‏

ويعرف الجميع أيضاً كيف أن بكركي غطت الدخول السوري الى بعبدا في 13 تشرين الأول عام ‏‏1990 للإطاحة بالعماد عون الذي رفض اتفاق الطائف، ولتمرير الإتفاق الذي سحب صلاحيات ‏رئيس الجمهورية الماروني واعطاها لرئيس الوزراء السني وقد رضيت بكركي بهذا الأمر.‏

واليوم، يستغرب المسيحيون موقف بكركي الرافض لتمثيل المسيحيين تمثيلاً حقيقياً في حكومة ‏وحدة وطنية تضم العماد عون والوزير فرنجية وايلي سكاف واقطاباً مسيحيين لهم قواعدهم ‏الشعبية التمثيلية، فلماذا هذا التصرف من بكركي اليوم؟

لم يعد الماروني ولا الكاثوليكي ولا الأرثوذكسي يقبلون بأن يكونوا أهل ذمة، وكيف يمكن ‏تفسير موقف البطريرك صفير بأن يتمثل المسيحيون بوزراء لا قاعدة شعبية لهم.‏
ففي زمن الوجود السوري قررت سوريا تمثيل المسيحيين كما تريد، ومع ذلك حافظت سوريا على ‏شكل من أشكال التمثيل المسيحي، اما اليوم فلماذا يرث سعد الحريري ووليد جنبلاط سوريا ‏ويقرران عن المسيحيين تمثيلهم؟
هل يمكن إبعاد العماد عون والوزير فرنجية والنائب ايلي سكاف وأقطاب مسيحيين وإبدالهم ‏بطارق متري وسامي حداد وجهاد أزعور ويعقوب الصراف؟‏
أمر خطير ما يحصل في بكركي، وسيتوجه وفد مسيحي الى الفاتيكان لتقديم شكوى الى الحبر الأعظم ‏والقول أن المسائل لا يمكن ان تكون مقبولة بهذا الشكل.‏فهل من المقبول أن يكون هناك مطران لقرنة شهوان؟هل يجوز أن يقوم فارس سعيد وسمير فرنجية وداوود الصايغ بمحاولات التأثير على البطريرك صفير ‏حتى باتت مواقف الصرح البطريركي الذي هو راع لكل اللبنانيين شبيهة بمواقف سعيد وفرنجية ‏والصايغ، وبات الشعور لدى الكثيرين بأنهم يديرون الصرح البطريركي من خلال توجهاتهم ‏السياسية المعروفة؟
وهل يجوز لبكركي ان تكون مع فريق ضد فريق آخر فيما شعار «مجد لبنان أعطي له» يحمله أي ‏بطريرك يصل الى سدّة البطريركية؟

في هذا الوقت، يبدو أن المهرجان الذي سيقيمه التيار الوطني الحر في 15 تشرين الاول لتكريم ‏شهدائه سيكون ضخماً جداً ولا سابق له، وتقول معلومات لـ«الديار» انه في حال حصلت مشاكل ‏لعناصر التيار الوطني الحر من قبل عناصر للقوات اللبنانية فإن هنالك عناصر عسكرية ‏تابعة للقوات المسلحة اللبنانية لن تسكت عن الموضوع أياً تكن النتائج، إضافة الى ان ‏موقف بكركي وضع البطريرك في موقف الفريق ولم يكن في موقف الراعي لكل اللبنانيين.‏
وتضيف المعلومات ان موقف المطارنة الموارنة من خلال بيانهم الدوري الشهري الذي صدر جعل ‏الكثيرين من المسيحيين ينتقدون البيان ويتساءلون عن الدور الوطني الجامع لبكركي ‏للمسيحيين، الذي كان دائماً يطالب بوحدة الصف المسيحي، فيما هو اليوم يفتقر للدعوة الى ‏الوحدة لا بل زاد الإنقسامات حدة واصطفافا.‏


http://www.journaladdiyar.com/Articl....aspx?ID=30282

اخنق اخر رأسمالي بأمعاء اخر رجل دين
........................................................
.........................................................
........................................................
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02911 seconds with 10 queries