وفي ضوء ما عرضنا يصبح الحديث عن الوحدة الوطنية غير ذي جدوى إذا لم تستجب السلطة لنداءات القوى الوطنية الديمقراطية وتعمل على إلغاء حالة الطوارىء والمحاكم الاستثنائية وإطلاق سراح معتقلي الرأي وإصدار عفو عام عن المنفيـين طوعاً أو قسراً ، وإلغاء آثار الأحكام الصادرة – بحق المعتقلين السياسيـين – من قبل المحاكم الاستثـنائية ، والتعويض المادي عن سنوات الاعتقال ، وإعادتهم إلى أعمالهم وتمكينهم من ممارسة حق السفر مع الوثائق اللازمة والنظر في قضية الأخوة الأكراد الذين حرموا من الجنسية بموجب إحصاء 1962 وحل قضيتهم حلاً وطنياً ديمقراطياً وأخيراً تحقيق المصالحة الوطنية انطلاقاً من مبدأ (الوطن لجميع أبنائه) وأن المواطنين متساوون في المجتمع و الدولة .
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|