اخي ابو يارا شكرا على كلاماتك وارجو هنا ان تنتبهوا لموضوع هام لن اطيل عليكم فيه كثيرا ولكني ساوضح ما حدث خلال الاسبوعين الماضيين
اتفق عباس مع هنية على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة هنية
بعدها توجه عباس للعقبة لحضور اجتماع هام مصطحبا معه توفيق الطيراوي مدير المخابرات الفلسطينية وكان الاجتماع يحضره كل من عبد الله الثاني ملك الردن ومحمد الذهبي مدير مخابراته ومدير مخابرات الامارات المتحدة ومدير جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت ) ومساعد وزيرة الخارجية الامريكية
بعد نقاش مستفيض طولب عباس ان يرفض فكرة حكومة الوحدة الوطنية وان يتوجه لهنية مطالبا اياه ان تكون حكومة تكنوقراط برئاسة شخصية مستقلة وكان ذلك بناء على توصيات محمد الذهبي لانه هو المتابع لملف حماس من قبل الولايات المتحدة وقد اوكل له ان يضع ما يراه مناسبا من البرامج للاطاحة بحماس
المهم في القصة ان عباس تحدث الى ازلامه في غزة مطالباً اياهم باصدار تصريحات لكي تقع المشادات التي حصلت ليتنصل من اتفاقه
ثم على اثر ما حدث من مشادات كلامية اتصل عباس بهنية وقال له ان العالم يرفض التعامل مع حكومة انتم طرفا فيها وليس امامنا سوى حكومة التكنوقراط فاجابه هنية ان الحركة لديها مجلس شورى سيتوجه له ليعرض القضية عليه
وبالفعل هذا ما حدث وصدر قرار مجلس الشورى بالموافقة على مطلب عباس بحكومة المستقلين وذلك لان المجلس التشريعي سيكون هو مرجعية الحكومة في قراراتها وحماس لها اغلبية في المجلس
ثم سافر عباس لامريكا ليقابل بكل صنف ورفض لكل ما حدث وطولب بالعودة للسيناريو الاول والاتفاق الاول الذي ينص على التديق على الشارع الفلسطيني ومن ثم يطل علينا عباس منقذنا ومحررنا من براثن العبودية عبوديتنا لحماس ليحررنا من اخر استعمار في هذا العصر استعمار حماس لنا
ويقوم بانتخابات جديدة معتقدا هو وسادته ان الشارع الفلسطيني وشرفائه سيخونون ارضهم وعذاباتنا ودماء شهدائنا لكي ننتخب المرتزقة
اقولها هنا كما قالها سماحة القائد نصر الله
هيهات منا الذلة
اسف للاطالة ولكني احببت ان ابين ما يحدث لكم جميعا
واشكرا اخي ابو يارا