عرض مشاركة واحدة
قديم 05/10/2006   #4
شب و شيخ الشباب oliver68
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ oliver68
oliver68 is offline
 
نورنا ب:
Jun 2006
المطرح:
كللللوا واحد، ما فارئة، بدكن ياني هون... هون، بدك ياني ه
مشاركات:
860

إرسال خطاب MSN إلى oliver68 إرسال خطاب Yahoo إلى oliver68
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : dot84 عرض المشاركة
بقلم: د. عمار سليمان علي


لكي تعرفوا من هو "سيادة المقدم جهاد", يجب أن تعرفوا من هو "الأستاذ سامر", ولكي تعرفوا من هو "الأستاذ سامر" يجب أن تعرفوا من هم الغزلان ومن هم الذئاب, ولكي تعرفوا من هم هؤلاء وأولئك يجب أن تعرفوا فؤاد حميرة ورشا شربتجي!.
لقد استولى مشهد "سيادة المقدم جهاد" على تفكيري وشغل بالي, ولم يفارقني لحظة منذ أيام, أي منذ تابعت الحلقة الخامسة من المسلسل التلفزيوني السوري "غزلان في غابة الذئاب". والمشهد الذي أقصده هو الذي يقدم فيه "الأستاذ سامر" (الذي هو نجل مسؤول كبير, وبنفس الوقت صايع كبير, ورجل مافيا كبير!) على ضرب أحد الموقوفين داخل مركز الشرطة, على مرأى العميد المسؤول وضباطه الذين لا يحركون ساكناً, ووحده "سيادة المقدم جهاد" يقف بكل عنفوان وثقة بالنفس وحرص على العدالة, ويقول لـ "الأستاذ سامر": كفى! نحن هنا في مركز لتطبيق القانون. يتوقف "الأستاذ سامر" عن الضرب ليسأل بكل استهزاء: ما الذي أسمعه؟ من هذا الذي يتكلم؟. ويأتيه الرد مباشرة كالصاعقة: أنا اسمي "سيادة المقدم جهاد". ويخرج "الأستاذ سامر" يجر وراءه أذيال الخيبة بمعنى أو بآخر, ويمتلئ بالرغبة في الانتقام من... الذي يتحول إلى رغبة في التسلية بـ... "سيادة المقدم جهاد"!!.
لقد أشبعت غروري وملأت كياني هذه البطولة "التلفزيونية", ورحت أحلم بأن نراها بطولة واقعية. وفكرت مطولاً: مادام في بلدنا العديد العديد من أمثال "الأستاذ سامر" بكل تدرجاته المزاجية والسلوكية والوظيفية والمناصبية (عكس المناقبية!), وما دمنا ندعي العمل على إيجاد الحلول الناجعة لأمثال هؤلاء الذين هم أساس الفساد والرشوة والصفقات والسمسرات وإساءة استغلال النفوذ بكل مندرجاته, وما دمنا نرفع شعار الإصلاح والعدالة وتطبيق القانون, وما دامت كل الخطوات المتخذة بهذا الصدد قد أثبتت فشلها الذريع, بل وحققت أحياناً عكس نتائجها المرجوة, فلعله يكون من المفيد أن نستوحي من مشهد "سيادة المقدم جهاد" أسلوباً جديداً لمواجهة الذئاب, بكل أشكالها البسيطة والمعقدة, المتخلفة والمتطورة, القديمة والحديثة وما بعد الحديثة والمستقبلية, الأرضية والفضائية, المحلية والدولية!.
إن أول وآخر ما نحتاجه لمواجهة قطيع الذئاب المتكاثر في بلدنا هو أن يكون لدينا كغزلان.. عفواً كمواطنين, شيء من الجرأة, وشيء من الشجاعة, وشيء من الثقة بالنفس..... وبالوطن, وأن يكون هناك في كل وزارة وهيئة ومديرية ودائرة ومؤسسة وشركة ومركز وفرع ومخفر وثكنة وجامعة ومدرسة ومشفى ومصح ومحكمة و..و.. من يقف ويصرخ بوجه الذئاب... تماماً كما فعل "سيادة المقدم جهاد"!.

فهل نحن فاعلون؟!.
لا يا صديقي، ماننا فاعلون، بتعرف ليش؟؟؟؟؟ لأن إزا فعلنا منكون وقفنا في وجه اهداف التصحيح المجيد و الحركة التصحيحية المباركة، و منكون عمناقض اهداف البعث و الثورة و القائد، و ما عمنفهم الهجمة الامبريالية الشرسة في هذه المرحلة الدقيقة و الحساسة من تاريخ أمتنا المعاصر من منظور الرفيق القائد، بل رح نفهمها من منظورنا الاستعماري و التعتيري.
المقدم جهاد هوي فارس بيجي على حصان أبيض بأحلام المواطنيين السوريين(طبعا الشرفاء) و مستحيل يكون بالواقع المعاصر تبعنا، لأن إزا نوجد معناتا عمبعارض و يهاجم شعارنا القومي، شعارنا القومي ليل ما بيعرفوا هوي سوريا الأسد، و بالتالي أي واحد رح يفكر مجرد تفكير إنو يكون المقدم جهاد، رح تكون المخابرات و السجون بانتظارو، كمان رح يتهم بإنو عميل و مدسوس لصالح الغرب و الصهاينة، للأسف هي حال سوريا....عفوا، سوريا الأسد.

عفوا فيروز أقاطعك.. أجراس العودة لن تقرع
خازوق دق بأسفلنا ..
من شرم الشيخ إلى سعسع
من أين العودة والعودة تحتاج المدفع
و المدفع يلزمه كف و الكف يحتاج لإصبع
و الإصبع ملتذ لاهٍ .. في دبر الشعب له مرتع....
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02917 seconds with 11 queries