ثملة بالربيع أم بحبك؟؟
حبك يشبه العودة الى الطفولة....
من جديد تتحول علب الكبريت الفارغة الى قطارات، وتبدو الفراشة فوق الوردة لغزاً ذهبياً،
ويعود قوس القزح دروباً معبدة بالبرتقالي والبنفسجي والازرق والأصفر في السماء.
من جديد يصير بوسعنا ان نشتري بطاقة سفر في طائرة ورقية ملونة لتحلق بنا الى سماوات الدهشة وأكوان النشوة بأسرع من "الكونكورد" و "البوينغ".
من جديد يعود العالم جديداً، ونلتهم تفاح البراءة، والأفعى ساكتة والعمر لحظة خلود صغيرة...
من جديد نعيد الاعتبار الى كلمة : "احبك".. بعدما تلوثت طويلاً، ومضغوها كاللبان و "والشيكلتس"، وعهروها وباعوها في اسواق الرياء، وغطوها بالاقنعة ورموا بها ليلاً في براميل القمامة كأطفال الخطيئة.
حبك رئة الاوكسجين في كوكب ملوث حتى موت الأرانب البيض كلها...
( من كتاب الابدية لحظة حب)
|