الأخت حنان ردك غير صحيح !! أعتقد أن هذا جواب جيد
لأنك قمت بوضع إحابة توفيقية وكالعادة من خارج الانجيل حاولتي فيها حل الخلاف والتناقض....
و التناقض صريح وواضح وليس بحاجة لمسلم أو أي أحد ليظهره فهو واضح جدا
ففي رواية متى :
انتحار يهوذا
(( 3فَلَمَّا رَأَى يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ أَنَّ الْحُكْمَ عَلَيْهِ قَدْ صَدَرَ، نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ قِطْعَةً مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ، 4
وَقَالَ: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُكُمْ دَماً بَرِيئاً». فَأَجَابُوهُ: «لَيْسَ هَذَا شَأْنَنَا نَحْنُ، بَلْ هُوَ شَأْنُكَ أَنْتَ!» 5فَأَلْقَى قِطَعَ الْفِضَّةِ فِي
الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ ذَهَبَ وَشَنَقَ نَفْسَهُ. 6فَأَخَذَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ قِطَعَ الْفِضَّةِ وَقَالُوا: «هَذَا الْمَبْلَغُ ثَمَنُ دَمٍ، فَلاَ يَحِلُّ لَنَا إِلْقَاؤُهُ
فِي صُنْدُوقِ الْهَيْكَلِ!» 7وَبَعْدَ التَّشَاوُرِ اشْتَرَوْا بِالْمَبْلَغِ حَقْلَ الْفَخَّارِيِّ لِيَكُونَ مَقْبَرَةً لِلْغُرَبَاءِ، 8وَلِذَلِكَ مَازَالَ هَذَا الْحَقْلُ يُدْعَى
حَتَّى الْيَوْمِ حَقْلَ الدَّمِ. 9عِنْدَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِلِسَانِ النَّبِيِّ إِرْمِيَا الْقَائِلِ: «وَأَخَذُوا الثَّلاَثِينَ قِطْعَةً مِنَ الْفِضَّةِ، ثَمَنَ الْكَرِيمِ الَّذِي ثَمَّنَهُ
بَنُو إِسْرَائِيلَ، 10وَدَفَعُوهَا لِقَاءَ حَقْلِ الْفَخَّارِيِّ، كَمَا أَمَرَنِي الرَّبُّ».))
أما في سفر أعمال الرسل فورد تناقض واضح لدرجة أنه من المعيب أن تناقشونا فيه لأنه سنكذب مانراه بأعيننا وموثق عندها...
فتحت عنوان
اختيار خلف ليهوذا
وفي سياق خطبة بطرس للجموع قال بطرس مايلي :
((17وَكَانَ يَهُوذَا يُعْتَبَرُ وَاحِداً مِنَّا، وَقَدْ شَارَكَنَا فِي خِدْمَتِنَا. 18ثُمَّ إِنَّهُ اشْتَرَى حَقْلاً بِالْمَالِ الَّذِي تَقَاضَاهُ ثَمَناً لِلْخِيَانَةِ، وَفِيهِ
وَقَعَ عَلَى وَجْهِهِ، فَانْشَقَّ مِنْ وَسَطِهِ وَانْدَلَقَتْ أَمْعَاؤُهُ كُلُّهَا. 19وَعَلِمَ أَهْلُ أُورُشَلِيمَ جَمِيعاً بِهَذِهِ الْحَادِثَةِ، فَأَطْلَقُوا عَلَى حَقْلِهِ اسْمَ ¢
حَقَلْ دَمَخْ¢ بِلُغَتِهِمْ، أَيْ حَقْلَ الدَّمِ. 20فَتَمَّتِ النُّبُوءَةُ الْوَارِدَةُ فِي كِتَابِ الْمَزَامِيرِ......))
إذا الرواية الأولى لمتى تقول مايلي :
- يهوذا أرجع المال الذي قبضه ثمنا لخيانة المسيح
- ندم و شنق نفسه (إنتحر بإرداته)
في رواية بطرس في أعمال الرسل :
1- يهوذا أخذ المال بل وإشترى به حقل
2- في الحقل الذي إشتراه وقع يهوذا (حادث عرضي) على وجهه وإنشقت أمعاؤه وإندلقت
فجوابك غير صحيح وغير منطقي ولاحق لك في الغضب من مسلم وأنت وضعتي جواب توفيقي يدمج الروايتين الاثنيتن ؟؟؟؟
يعني قمتي بتحريف ثالث على الروايتين وأنا أقول لك لا تبرروا لنا كمسلمين ولا تتفادوا التناقض أمامنا نحن لا تحسبوا لنا أي حساب ولكن إحسبوا حساب لله خالقنا فهو يعلم مانسر ونعلن وماتخفي صدورنا وإليكي ملاحظاتي التي تجعل جوابك غير صحيح ومنطقي لأي إنسان حتى لو كان ملحد:
- إما أن يكون يهوذا قد شنق نفسه ومات"بحسب رواية متى وإما أن يكون قد مات بسقوطه بحسب سفر أعمال الرسل حيث انشقت بطنه وانسكبت أحشاؤه فمات " ولا يمكن أن يموت يهوذا مرتين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كما لا يمكن أن يكون قد مات بالطريقتين معاً. ؟؟؟؟؟؟؟
- هل مات يهوذا نادما ً بحسب رواية متى حين قال ...قد أخطأت، إذ سلمت دماً بريئاً" أم معاقباً بذنبه كما يظهر من كلام بطرس.
- هل رد يهوذا المال للكهنة " وردّ الثلاثين قطعة من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ بحسب متى " أم أخذها واشترى به حقلاً " بحسب بطرس .
- هل كان موت يهوذا قبل صلب المسيح وبعد المحاكمة " ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي، حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين ندم ... فطرح الفضة في الهيكل وانصرف.ثم مضى وخنق نفسه " أم أن ذلك كان فيما بعد ، حيث مضى واشترى حقلاً ثم مات في وقت الله أعلم متى كان.
{ أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا }
yvision
|