[طاهر إخـو وطفي]

كاتب النص الأصلي : طيار الليل

بعد خمسين سنة من النضال و بلاء الدول عليهم هلأ جايين الفلسطيني يختلفوا و يدبحوا بعض على حساب بلد لم يحرر و ارض لم تداس و كراسي مزيفة اشتروها الزعماء المزيفيين من تل ابيب... يعني هلأ هالعناصر تبع الأمن الفلسطيني ما عاد يطولا بالون مشان المعاش و الله كدابين و الله مظاهرات سياسية عم يستخدموها كرمال ابن دحلان و ابن الرجوب... وحماس ما سكة العناد و بس يمكن جماعة حماس ما عرفوا لا هلأ انو في شي اسمو سايسة و مقاومة يعني المقاومة بلا سياسة ما بتمشي..... هيدا الي كان ناقص الفلسطينين عن يدبحوا بعض يا حرام يا حرام ...

لك ما بيستحوا ما بيفهموا هالكم عصابة .. ولك يخرب بيتكون .. لك طولوا بالكون كرمال هالشعب الصامد ... بس للأسف .. صمود بحححححححح

مقاومة بحححححححح

فلسطين بحححححححح

هيدا كلوا العصابات عم يمارسوه على حساب صمود اهلنا في فلسطين هال صامدين الطيبين الجبارين .... بس عن ازن الشباب بدي قول شغلة من قهري بدي قول..

عييييييييييييييييييييب و حرام اليى عم بيصير


سلامة

هل يعتبر ما يفعل في فلسطين اليوم وطنية زائدة فالأسلحة ترتفع ضد الأخ وأخيه وتفرقة المتظاهرين الحائرين بقوة السلاح وهم ينادون بالديمقراطية ، هؤلاء الفلسطينيين سواء حركة حماس والحكومة المشتركة الأخرى في وادي ضيق تملؤه المخاطر من كل جانب والإسرائيليون يعرفون مسالك هذا الوادي والذي سوف يؤدي إلى القضاء على الفرق المتناحرة " هذا الحروب بين الإطراف الفلسطينية تذكرني بمعركة داحس والغبراء " وقبل عدة أشهر قامت معركة أخرى تسمى " البطريق و 33 حرامي " وانتصر البطريق وحلفائه بالأحلام الوردية الملطخة بالدماء .
هذه الحرب التي تقوم على الشعارات بان السبب في الظاهر الرواتب وغيرها من الأسباب الوهمية هي حرب حقيرة أدت إلى مقتل أكثر من 30 شخص والحسابة بتحسب وفي خافي الأمر الحرب قامت على من يملك الكرسي الذي سوف يدور ولن يجلس فيه إلى اولمرت ولن تجد الفصائل الفلسطينية بعد جلوسه على الكرسي إلى عادتهم التقاتل مع بعضهم بحجج الرواتب .
هل تحتاج فلسطين هذا القتال في الساحة وهي لا تملك حكومة كاملة بل ناقصة ومتشردة وهل تستأهل هذا القتال من اجل الموارد والتي ربما اقل من فتات الخبز من اجل ماذا تقوم هذه الحروب هل هي ظاهرة الأحقاد التي ربما وصل السيل الزباء ووصلت حركة فتح " قبيلة غبراء " والتي تريد إن ترد بعض كرامته التي سحقت بعد انتصار حركة حماس " داحس " في الانتخابات السابقة .

وأخيرا إن هذا الحرب مخجلة ولا يوجد له مبررات للدفاع عنها.