قبل ان ابدا في الرد على مداخلتك يافجن وباقي الاخوه وبحسب ما امكنني الوقت احب اشكر كل من الاخوين..قصي مجدي سليم..وسوس
على افتقادهم الطيب وشكرا يا اخ بشاره على مشاركتك
واعتذر ان سبب تاخري هو اني لم ادخل النت من زمان
يافجن مرحبا بك
( من ضمن ماقلته في كلامك جمله لفتت انتباهي ..( أي الروايتين أحب إلى قلبك وأحب أن تحكيها لأولادك
بالتاكيد الروايه الحقيقيه وليس الموضوع مااحبه او مايناسب فكري .. وهناك في ردك الكثير من الاخطاء ارجو ان يتسع صدرك لقبولها
اولا الروايه ليست يهوديه فقط بل رواية كل من ادركو الحدث واولهم تلاميذ المسيح وكذلك التاريخ الروماني
ثانيا استنكرت بشده كيف تعرض المسيح لهذه الالام والاهانه والظلم وكأنك تجهل تاريخ الرسل وكم نبيا قتل وقطعت راسه واوذي وتألم بمر التاريخ وعلى هذا لن تجد الكثير لتحكيه لاولادك
اما قولك ان المسيح كان قادرا على الاختفاء من اعداءه بمعجزه وبسهوله وبالتالي فبالتاكيد سيكون قد نجا بنفسه في يوم الصليب كالعاده
فهذا استنتاج لاادري كيف وصلت اليه فهل غاب عن علمك ان الله حي وله اراده ومشيئه وحكمه وليس خاضعا لوحي قلمك الكريم
فهي ليست روايه لفلم تختار فيها النهايه السعيده
ثالثا استشهدت بالايه التي في لوقا عن امكانية القاء الشبه بالمسيح ولم تشير ان التغير لم يكن لصورة اخرى طبيعيه بل كان وجهه يشع بالنور ثم عاد الى هيئته اذا كلامك لامعنى له
رابعا عندما جاء الجنود للقبض عليه لم يكونوا يعرفونه وهذا مفهوم من سياق الآيه حيث انهم استعانوا بيهوذا الذي اشار لهم ايه بقبله اما بعد لماذا لم يقبضوا عليه بعد اعلامهم من يهوذا الذي عرفه فورا وبعد ان قال انا هو فاترك الاجابه لك
فليس انا من ينكر ان المسيح سلم نفسه والدليل ماكتبته انت بيدك ...وهو قوله (يا أبتاه إن لم يمكن أن تعبر عني هذه الكأس، إلا إن أشربها، فلتكن مشيئتك..اذا اختار فهي مشية الله التي صرح المسيح بها للتلاميذ اكثر من مره وحزن المسيح وتردده في بلاء عظيم مثل هذا ليس بمستغرب وايضا ليس بمستغرب اختياره لمشيئة الله التي رفعت قدره فوق الجميع
خامسا وهو ما اعتبره اكبر اخطاءك ...هو فهمك لمعنى سؤال الكهنه المتكرر ليسوع عن من هو ..فعندما كنو يسألونه هل انت المسيح ومن انت كانو يعلمون بالتأكيد ان الذي امامهم هو يسوع(عيسى) وهو نفس السوال الذي سالوه قبل ذلك اما كونه المسيا المنتظر فهذا الذي كانوا ينكرونه من البدايه وكانوا ينتظرون منه الاقرار فقط لكي يدينونه بكلامه ويصدروا عليه حكما ولم يستطيعوا لانه عرف نيتهم
وايضا لأنه كان عازما على الذهاب للصليب وكانو يعتقدون انه اذا كان المسيح المنتظر فانه سينجي نفسه ولن يقدروا ان يمسوه لان هذه كانت فكرتهم عن المسيا
هذا مااسعفني به الوقت والا فالرد يطول ويطول
وشكرا لك
|