عزيزي بشارة نحن لا نقول عن غير المسيحيين كفار فكيف نقول هذا عن اخ مسيحي مثلنا
الجوهر هو المسيح الله المتجسد وماعدا ذلك هي كماليات الدين مريم نحترمها ونقدسها ولكن لا نعبدها فلا يوجد اي مشكلة بالخلاف عليها
برايي الزواج لم يتم بشكله الجسدي بينها وبين يوسف لعدة اسباب
1- يذكر دائماً وبكل المراجع وحتى يومنا هذا انها عذراء
2- عندما يدخل شخص بحالة القداسة تموت هذه الغرائز البشرية التي بداخله كما يحدث مع المتصوفين الدينيين وماحدث مع جميع القديسين
3- لو كان هناك اخوة جسديين للمسيح لسمعنا اليوم عن انسالهم ولكانوا مبشرين بأخيهم وهذا لم يحدث
أية اخوتك بالخارج ساوضح لها تفصيلاً موسعاً لاحقاً ولكنها لا تعني الأخوة الجسديين
واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.
ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
|