إلى حبيبتي..الساكنة في الغيمة البنية
في دورة حياتي الثانية..
لا أريد أن أكون شيئا..
أو .. أريد أن أكون روحا..
تتجول في أنحاء العالم و ترى كل شيء..
و عندما أتعب..
أرجع للقاء ربي..
فأتوضأ و أرشم إشارة الصليب..
أبتعد عن اليهود كيلا يسرقوا لي طابتي الحمراء..
و أراقب البوذيين بدهشة..
أقطف النجوم و أضمها لمجموعتي..
و أوزع الغيوم البرتقالية و الصفراء...
على صغار العصافير و القطط..
و أخترع أحرفا و ألوانا جديدة..
وحين أرى هتلر و لينين
يلعبان الشطرنج..
سأمد لساني لهما..
فيحرمني الله من أن أشم رائحة شعرك
مع قهوتي الصباحية...
الفرح ليس مهنتي....
|