[الحاج متولي]

والله المشكلة نحنه بناخد بس الكلام الظاهر وبننسا الباطن
أنا كان نفسي أسأل صاحب هادا الكلام و إلي نقلوا....... سؤال واحد بس لا غير وإذا كان عندو الجواب أنا برأيي لا زم نعتزر إلو
السؤال يا أخي إني الإسلام لا زم يعتزر لإسبانيا على إنو إحتلها 800 سنة ؟؟؟؟ لماذا الإعتذار , هل تطلب الإعتذار كون الإسلام عمل حضارة وبنى المساجد والقصور وأدخل التعليم وقام بكل ما هو مكتوب بالكتب السماوية,حدثني عن جريمة حرب أو قضية تهجير أو إغتصاب أرض تمت داخل إسبانيا إبان الوجود الإسلامي داخل إسبانيا طِوال 800 سنة,, هل ذكر التاريخ بأننا كنا نسخر أهل إسبانيا أو نعاملهم كعبيد.
إذا كان للمسلمين أن يعتذرو ,فعليهم أن يعتذرو لكونهم تهاونوا بعد حكم دام 800 سنة و سلمو إسبانيا إلى أناس مثل صاحب الكلام أعلاه. تلك هي المشكلة . هل من المعقول أن يدوم حكم ظالم كل هذه المدة لا أعتقد أبداً أبداً
ولكن الظلم واضح كل الوضوح عندما تدخل دولة تحت شعار حماية العالم من الإرهاب و تغتصب نسائها وثرواتها,, عندما تطرد شعب من بيته تحت شعار (نحن نكافح الإرهاب )هذا هو الإرهاب
إنظر إلى تاريخ الإسلام طٍوال 1400 وأكثر تجد أن تاريخ الإسلام لا يخلو من علماء طب وعلماء هندسة ووووووووووووووو الإسلام دخل وأقام أبنية وأقام مدارس ,,,, ولكن هل تستطيع أن توجد دولة واحدة في العالم دخلت حرب مهما كانت الأسباب ..... وقد أفلحت فيها أو أنصفت صاحب الأرض بعد دخولها
كلنا مجرمون ....كلنا ظالمون.... ولكن الفرق الوحيد بيننا وبينهم أننا ظلمنا أنفسنا بإعتقادنا بأن العالم بعد الإسلام قد أصبح على سلام...اما هم فقد ظلمونا لأننا صدقنا أكاذيبهم ونظرنا إلى وجههم المخبأ وراء شيطان إسمه المصالح الشخصية.....نعم علينا أن نعتذر لكوننا صدقنا بأنهم ديمقراطيين....نعم يجب أن نعتزر لأننا حافظنا على دولة 800 عام كان يعامل فيها الإنسان بأسمى معني هذه الكلمة..وهو وللأسف كان ينتظر الحظة المناسبة لكي يتآمر علينا ويطعننا من الخلف....نعم يجب أن نعتزر لأمريكا كونها قتلت آلاف الأشخاص وهجرت مآت العوائل تحت ستار(نحن المسؤلين عن أمن العالم) إنظر إلى سخرية القدر
آه وألف آه ماذا أستطيع أن أقول ....لا يسعني أن أقول سوى: حسبنا الله ونعم الوكيل
تحياتي
الحاج متولي