وظل الاستاز سامع يركض ويركض وينادي على فيفي ولكن دون فائدة
حتى سمع بعض طلابه ينادونه قائلين: استاز سامع يااستاز رجعت فيفي
فعاد ادراجه حيث ترك الطلاب فاذا به يرى فيفي تقف بالقرب من رفيقها الوسيم وقد توردت خدودها

واشرق محياها فصرخ بها قائلا: ولي وين كنتي؟؟
فذهب الاشراق من وجهها وكادت عيونها تدمع وقالت: مافي شي استاز بس شفنا هاد الدرج اللي بيطلع عالطابق التاني..... قمنا طلعنا لنشوف الطلة من فوق...... اما شو شفت شوفة يااستاز شي بيطير العقل (وعاد الاشراق الى وجهها

)
ولكن رفيقها شعر بالاهانة لان الاستاز خاطب فيفي بلهجة قاسية فقال للاستاز ناهرا اياه: ولك كيف بتحكي مع صبية بهيك لهجة؟؟؟ صحي انو ناس بلا اتكيت
وحينها كاد الاستاز ان يفقد اعصابه ويصرخ بالشاب ولكنه ذكر كلمات فيفي: "الشب كتير ادمي وابوه بيكون العقيد **** ****" فقرر انو يبعد عن الشر ويغنيلو
وحينها صرخ الاستاز بالطلاب: يللا ولة قوم منك الو نرجع عالباص ونكمل الرحلة...... حاج شفنا مافيه الكفاية من القلعة
وحينها ضج الطلاب مطالبين الاستاز ان يروا القلعة..... ولكن الاستاز راسو والف سيف انو يرجعو عالباص
فاتجهو إلى الباص وجلسو في الباص كما كانو جالسين فيه قبل الوصول الى القلعة وتحرك الباص متجها نحو صلنفة
يتبع...........ز